قالت وسائل اعلام حكومية سودانية اليوم الخميس، أن مسلحين قتلوا 7 أشخاص في إقليم دارفور السوداني، خلال هجوم على موكب معتمد محلية كتم مما دفع السلطات إلى فرض حظر تجول وإغلاق مدارس.

ونقلت وكالة السودان للأنباء عن والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، أن الهجوم الذي وقع في بلدة كتم، أدى إلى مقتل حارس و2 من رجال الشرطة. وتابعت في تقريرها أن رجلي شرطة قتلا "بنيران قناصة" في سوق البلدة، وان 2 من المدنيين قتلا ايضاً، فضلاً عن 21 شخصاً اخرين أصيبوا بجروح.

وأضافت الوكالة أن مسلحين هاجموا بنايات للشرطة المحلية وسرقوا سيارتين وأحرقوا سيارتين أخريين، موضحة أن سلطات الولاية اتخذت اجراءات طارئة من بينها سحب الشرطة العادية من كتم، ونقل القيادة وتعزيز وحدة للجيش في المنطقة. أما عن المدارس في محلية كتم فقالت الوكالة أنها ستغلق "حتى اشعار اخر، وكذلك سيتم فرض حظر التجول من 6 مساء إلى 7 صباحاً، فضلاً عن حظر حمل السلاح في كل مدن الولاية "الا في حالات الضرورة".

وتم تعيين ضابط جيش رفيع هو محمد كامل محمد نور،بحسب وكالة السودان للأنباء، للاشراف الاداري وإدارة العمليات في منطقتي الواحة وكتم لفترة مؤقتة.

ويشهد اقليم دارفور اعمال عنف منذ العام 2003، ورغم تراجع العنف عن الذروة التي وصل إليها عامي 2003 و2004 فقد انتشرت أعمال النهب والاقتتال مع تواصل الاشتباكات بين المتمردين والقوات الحكومية.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة إتهام بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، بارتكاب جرائم حرب في دارفور.