"مجلس الخبراء": حلّ الأزمة السورية بالحوار والإنتخابات

مجلس خبراء القيادة في إيران يشدد على أهمية الوقوف في وجه كل من يرسل المال والسلاح إلى سورية ويؤجج الصراع الداخلي فيها.

علاقة استراتيجية بين إيران وسورية

إعتبر مجلس خبراء القيادة في إيران أن الحوار الوطني واتباع الطرق السلمية والإنتخابات الحرة البعيدة عن ضغوطات الإستكبار العالمي وإسرائيل، هي الحل العقلاني للأزمة السورية حسب ما جاء في البيان الختامي لاجتماعات المجلس اليوم الخميس.

المجلس الذي يعتبر المؤسسة الأعلى في إيران والتي تراقب عمل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، دعا للوقوف إلى جانب سورية في وجه المؤامرة التي تتعرّض لها بحسب ما جاء في البيان، مشددّاً على أهمية الوقوف في وجه كل من يرسل المال والسلاح إلى سورية ويؤجج الصراع الداخلي ويعقد الأمور في هذا البلد.

كما دعا بيان المجلس إلى تشديد الضغوطات على نظام البحرين معرباً عن إستغرابه لسكوت المنظمات الدولية والمدافعين عن حقوق الانسان في العالم عن ما سمّاه "الجرائم الدموية التي ترتكب هناك".

من جهة أخرى، دعا البيان الشعوب الإسلامية إلى التمسك بالوحدة وعدم السماح لإسرائيل ببث بذور الفرقة بينهم، معتبراً "الصحوات الإسلامية" التي تشهدها المنطقة هي ثمرة الثورة الإسلامية في إيران.

وفيما يتعلق بالضغوطات الإقتصادية التي تواجهها إيران، شدد بيان مجلس خبراء القيادة على اتباع سياسة الإقتصاد المقاوم والتمسك بشعار "دعم الإنتاج الوطني والعمل والإستثمار الإيراني". وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي خامنئي دعا قبيل انعقاد قمة دول "عدم الإنحياز" الأخيرة في طهران، إلى اعتماد "إقتصاد مقاومة" في مواجهة العقوبات الإقتصادية والضغوط الدولية التي تتعرض لها البلاد.

رئیس مجلس خبراء القیادة آية الله محمد رضا مهدوي كني كان اعتبر في وقت سابق أن رئاسة إيران لحركة عدم الإنحياز، مقّدمة لتغيير النظام العالمي الحالي، مشيراً إلى المحاولات الغربية ووسائل الإعلام التابعة لها لإفشال وللتقليل من أهمية إنعقاد قمة لحركة عدم الإنحياز في طهران.

اخترنا لك