إيران تسعى لجمع الشمل الفلسطيني
مراسل" الميادين" في طهران حازم كلاّس يفيد أن الجمهورية الإسلامية على استعداد لإستضافة مباحثات تضمّ الفصائل الفلسطينية.
وفي خبر من العاصمة الإيرانية أعلن محمدرضا فرقاني المدير العام للعلاقات الدولية في الرئاسة الايرانية في تصريح له اليوم الإثنين أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أعرب خلال اللقاء الذي جمعه بالرئيس محمود عباس على هامش قمة عدم الانحياز عن إستعداد طهران لاستضافة مثل هذه المباحثات.وأوضح فرقاني أن الطرفين لم يناقشا تفاصيل هذا الاقتراح الايراني ولكن الجانب الفلسطيني رحب به واعتبره اقتراحا عملياً.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قدّ استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على هامش إنعقاد قمة حركة عدم الانحياز في طهران.
ودعا احمدي نجاد الى وحدة الفلسطينيين لتحرير أرضهم، مبدياً استعداد بلاده لاستقبال المجموعات الفلسطينية لإجراء محادثات وتمهيد الطريق أمام وحدتها. موضحاً أن إيران هي الدولة الوحيدة التي لم تعترف أبداً بنظام الصهاينة وتعتبرهم محتّلين قدموا الى المنطقة عبر استخدام القوة ويقتلون الفلسطينيين، فيما أبدى عباس استعداده لإجراء محادثات مع حماس بهدف الوصول الى الوحدة، مؤكدا أن كيان الاحتلال يستغل الانقسامات الفلسطينية.
وكان لغط قد سبق إنعقاد قمة عدم الإنحياز في طهران حول دعوة رئيس الحكومة الفلسطينية االمقالة في غزة اسماعيل هنية الى القمة، وبقي هذا الموضوع موضع مشاورات مكثفة جرت في الساعات الأخيرة بين الأطر العليا في قيادة الحركة بحيث أعلن "المركز الفلسطيني للاعلام "المقرب من حركة "حماس"والحكومة الفلسطينية في غزة، أن القرار اتخذّ بعدم المشاركة في قمة دول عدم الانحياز.
والجدير ذكره في هذا السياق أن وزير الخارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي صرّح قبيل القمة أن "وفد فلسطين سوف ينسحب بالكامل من أعمال المؤتمر اذا حضر هنية وباي صفة كانت الى المؤتمر".