أعلنت الصحافة الحكومية في أنغولا اليوم الأحد، إعادة إنتخاب خوسيه ادواردو دوس سانتوس في انتخابات الرئاسة في أنغولا، إثر فوز حزبه "الحركة الشعبية لتحرير أنغولا" في الانتخابات الأسبوع الماضي.

وكتبت صحيفة "جورنال دو أنغولا" الحكومية على موقعها الالكتروني أن، "الحركة الشعبية لتحرير أنغولا هي الفائز الأكبر في الانتخابات العامة لعام 2012، وكل شيء يدل على تحقيق فوز باكثر من 75% من الأصوات" مضيفة أن "رئيس لائحة الحزب خوسيه ادواردو دوس سانتوس أنتخب رئيساً للجمهورية".

وتابعت الصحيفة أن "الإتحاد لاستقلال أنغولا التام" (يونيتا)، يؤكد أنه القوة الثانية في المشهد السياسي الأنغولي، في حين يسجل حزب كاسا المعارض الجديد "هزيمة كبرى".

وحصلت "الحركة الشعبية لتحرير أنغولا" بحسب النتائج الجزئية الأخيرة التي نشرتها اللجنة الانتخابية الوطنية وتشمل 72,5% من الناخبين، على 74,1% من الأصوات مقابل 81% في الأقتراع الأخير في 2008. في وقت حصد حزب يونيتا 17,8 % مقابل 10% حصل عليها في العام 2008. أما حزب "كاسا" الصغير الذي انشىء في اذار/مارس الماضي، بحسب وكالة "فرانس برس"، كخيار سياسي ثالث في البلاد، فقد حصل على 4,7 %.

في المقابل، أعلنت المعارضة أنها تجمع أدلة حول حصول تزوير مفترض خلال عمليات الإقتراع التي جرت الجمعة. وأسفت المعارضة لغياب مراقبين أوروبيين، إلا أن عدداً من المراقبين الأفارقة تابعوا وفقاً لــ"فرانس برس" العملية الانتخابية، وأعربوا عن رضاهم عن سيرها.

وستقوم مختلف بعثات المراقبة من مجموعة الدول الناطقة باللغة البرتغالية ومجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية والاتحاد الافريقي، بتقديم ملاحظاتها.

ومنذ كانون الثاني/يناير، يندد حزب يونيتا بمخالفات في تنظيم العملية الانتخابية، مشيراً إلى وجود مشاكل في تنظيم لوائح الناخبين واعتماد مندوبي الأحزاب.

وجدد الانغوليون عضوية ال220 نائبا في برلمانهم. وينص الدستور المعدل في العام 2010 على ان يصبح رئيس الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية رئيساً للجمهورية بصورة تلقائية لمدة خمسة اعوام. والانتخابات الحالية هي الثانية منذ نهاية الحرب الأهلية في العام 2002.

وسجلت انغولا، ثاني منتج للنفط في أفريقيا، معدل نمو من 10 بالمئة في العقد الأخير لكن غالبية سكانها تعيش في الفقر.