العلاقات الدبلوماسية المصرية - الإيرانية ... مكانك راوح!
الصحف المصرية تنشر تصريحات للمتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي، يقول فيها أن الرئيس محمد مرسي، لم يناقش أثناء زيارته لطهران إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران.
نشرت الصحف المصرية اليوم الأحد، تصريحات للمتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي قال فيها أن الرئيس محمد مرسي، لم يناقش أثناء زيارته لطهران إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران.
وأكد ياسر علي في تصريح نشرته صحيفة الأهرام الحكومية أن "الاجتماع بين الرئيس محمد مرسي ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد، لم يتطرق إلى مسألة رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي أو فتح سفارة".
وزار الرئيس المصري طهران الخميس الماضي لحضور قمة دول عدم الانحياز، في أول زيارة يقوم بها رئيس مصري لايران منذ العام 1979.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أكد أن نجاد ناقش مع مرسي النزاع في سورية "ووسائل رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
وأعربت إيران أكثر من مرة، ومنذ اطاحة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في 11 شباط/فبراير 2011، عن تطلعها لتطبيع العلاقات مع مصر.
وكانت إيران قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في العام 1980، بعد قيام الثورة الاسلامية بوقت قصير، إحتجاجاً على إبرام مصر معاهدة سلام مع اسرائيل.
ومنذ ذلك الحين يوجد لكل بلد قسم رعاية مصالح لدى البلد الاخر.