رومني لأوباما: أنتم السبب في تراجع النفوذ الأميركي عالمياً

المرشح لرئاسة الجمهورية الأميركية ميت رومني يعتبر سياسة باراك الإقتصادية مخيبة للآمال ويتهمه بالتسبب في تراجع النفوذ الأميركي على الساحة الدولية

رومني ورايان في مؤتمر الحزب الجمهوري

أعلن ميت رومني موافقته الرسمية على ترشيحه من الجمهوريين لخوض الإنتخابات الرئاسية بمواجهة منافسه الديمقراطي الرئيس الأميركي باراك أوباما. وشن رومني هجوماً لاذعاً في خطاب ألقاه في اليوم الأخير من المؤتمر العام للحزب الجمهوري في فلوريدا أمس الخميس، على سياسة باراك أوباما الإقتصادية، واعتبرها مخيبة للآمال وأنها قضت على الطبقة الوسطى في الولايات المتحدة .

ولم تسلم السياسة الخارجية للبيت الأبيض هي أيضاً من انتقادات المرشح الجمهوري، واصفاً الرئيس الأميركي بأنه ليس أهلاً للقيادة. وقال إن وعود الرئيس الأميركي لم تؤد إلى أي نتيجة، فيما الشعب الأميركي يستحق الأفضل على الصعيد المعيشي.

وكان رومني إتهم الرئيس باراك أوباما بالتسببّ في تراجع النفوذ الأميركي على الساحة الدولية، وذلك في ثاني أيام المؤتمر الذي انتهى أمس بعد خطاب رومني.

بدوره، هاجم المرشح لمنصب نائب الرئيس في الإنتخابات الرئاسية الأميركية بول رايان السياسة الإقتصادية للرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما ليعطي بذلك دفعاً لحملة المرشح ميت رومني، وذلك خلال المؤتمر العام للحزب الجمهوري المنعقد في تامبا بولاية فلوريدا.

وقال رايان في الخطاب الأكبر في حياته السياسية "أقبل واجب المساعدة في إخراج أمتّنا من أزمة الوظائف وإعادتها إلى الإزدهار، وأعلم أنه بإمكاننا القيام بذلك". كما إتهم رايان أوباما بإنهاك الإقتصاد الأميركي خلال أربع سنوات جراء سياساته الإقتصادية الفاشلة"، معتبرا أن "حاكم ولاية "ماساشوستس" السابق ميت رومني البالغ من العمر 65 عاما هو الرجل الأنسب والقادرعلى قلب الأمور بفطنته في إدارة الأعمال".

وأضاف رايان أنه "بعد أربع سنوات من المراوحة، تحتاج الولايات المتحدة اليوم إلى تغييّر في المسار والشخص المؤهل للقيام بذلك هو الحاكم ميت رومني".

وصفّق الحاضرون بقوة لرايان البالغ من العمر 42 عاما والمتحّدر من بلدة ويسكونسن الصغيرة وذلك قبل عشرة أسابيع من موعد الانتخابات.

تقارب التأييد بين المرشحين

ويحتشد المؤيدون وأعضاء الحزب الجمهوري وقادته في تامبا منذ ثلاثة أيام من أجل تقديم الدعم لكل من رومني ورايان، كما ألقى كبار المسؤولين في الحزب ونجومه المرتقبين خطاباتهم.

وتظهر إستطلاعات الرأي تقارب التأييد لاوباما ورومني قبيل انتخابات السادس من تشرين الثاني/نوفمبر التي لا تخلو من التحدّي في ظل اقتصاد متردٍ ونسبة بطالة مرتفعة جداً.

وتجدر الإشارة إلى أن إختيار رومني لمرشحه لمنصب نائب الرئيس يعتبر لافتاَ، بعد أربع سنوات على المفاجأة التي أصابت المحافظين بإختيار جون ماكين حاكمة الاسكا سارة بايلن التي لم تكن تحظ بأي خبرة سياسية، لمنصب نائب الرئيس لتغيب بعد ذلك عن الساحة.

رايان: رومني هو الأفضل والأنسب لرئاسة الجمهورية الأميركية

اخترنا لك