خامنئي يلتقي بان كي مون ويبحثان الأزمة السورية

أكّد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي "أن حلَّ الأزمة السورية يتطلب شرطاً طبيعياً وهو وقف إرسال السلاح للمجموعات اللامسؤولة". وقال خامنئي خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في طهران "إن عدداً من الدول تدفع المجموعات المعارضة للقتال بالنيابة عنها هناك" موجهاً الإتهام لهذه الدول بإفشال خطة أنان.

وأكد خامنئي أيضاً أن "إيران مصرة على شعار شرق أوسط خال من السلاح النووي" وطالب الأمم المتحدة برفع القلق بهذا الصدد، موضحاً أن "أميركا تعلم تماماً أن إيران لا تسعى إلى سلاح نووي". كما انتقد مواقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلاً "إنها لا تساعدُ ايران وإنما تضع العراقيل في وجهها".وعلى هامش قمّة عدم الإنحياز شهدت أروقةُ الديبلوماسية الإيرانية لقاءات بين المسؤولين الايرانيين والوفود المشاركة تصب في مجملها في إطار سعي طهران لتفعيل دور الحركة نحو رسم سياسة دولية جديدة.

وكان إلتقى بان كي مون رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني الذي أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة "قلق إيران التي دعمت الثورات الديموقراطية في تونس وليبيا، أما في سورية فإن بعض الدول الكبرى وبعض دول المنطقة لم تسمح بإيجاد ديموقراطية قوية" وفق قوله.

وقال إنه "بخصوص البحرين لا يوجد إلاّ موضوع واحد، وهو أن لكل مواطن بحريني صوتاً، وهذا من مبادئ ‌الديموقراطية".

من جهته قال بان لدى وصوله إلى طهران للمشاركة في القمة السادسة عشر لقمة عدم الإنحياز "إن إيران تقوم بدور مهم للتوسّط لحلّ جميع الأزمات في المنطقة". ونقل عنه قوله "إن هناك آمالاً في أن تساعد رئاسة طهران لحركة عدم الإنحياز على مواجهة التحديات الدولية".