عباس إلى طهران للمشاركة في القمة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يغادر اليوم الأربعاء إلى طهران لحضور قمة "عدم الانحياز"، ويلقي أمامها كلمة عن عملية السلام المتوقفة وضرورة دعم حقوق الشعب الفسطيني.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

بعد جدل شهدته الأيام الماضية حول المشاركة الفلسطينية في قمة حركة عدم الإنحياز بطهران، يغادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء إلى طهران لحضور القمة. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه لوكالة "فرانس برس" أن "الرئيس عباس يتوجه اليوم على رأس الوفد الفلسطيني إلى قمة دول عدم الانحياز التي ستعقد غداً الخميس في طهران"، مضيفاً ان الرئيس عباس سيجري لقاءات مع الوفود المشاركة وسيلقي كلمة هامة في القمة سيتحدث فيها عن عملية السلام المتوقفة، وعن ضرورة دعم حقوق الشعب الفسطيني خاصة في القدس الشريف.

وقال أبو ردينة إن "عباس سيضع رؤساء الوفود والقمة بصورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وأنه سيطلب دعمهم السياسي سيما أن قمة دول عدم الانحياز داعمة للحقوق الفلسطينية وتقف مع حقوق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وتابع الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن قرارات قمة دول عدم الانحياز سيكون لها أثر فاعل في توجه فلسطين نحو الأمم المتحدة لنيل مكانة دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحاً ان الرئيس الفلسطيني سيتوجه بعد القمة الى القاهرة لحضور اجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر في 5 و 6 ايلول-سبتمبر القادم، والذي سيتحدد فيه موعد تقديم مشروع القرار المقدم من فلسطين الى الجمعية العامة للامم المتحدة، كاشفاً للوكالة نفسها أن "الايام والاسابيع القادمة ستشهد حركة دبلوماسية نشطة جداً قبل الوصول الى موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية ايلول-سبتمبر المقبل".

ونقلت "فرانس برس" عن المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد تصريحه لإذاعة صوت فلسطين، أن عباس تعرض لضغوط أميركية لثنيه عن حضور قمة دول عدم الإنحياز، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني يعتبر أن حضور هذه القمة مهم من أجل قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه.

وتعتبر زيارة عباس الى طهران الأولى له منذ انتخابه عام 2006 رئيسا للسلطة الفلسطينية، فيما اعتذر رئيس حكومة حماس اسماعيل هنية الأحد عن عدم المشاركة في القمة.

وتعقد قمة عدم الانحياز في طهران في 30 و31 من آب-أغسطس.

اخترنا لك