تظاهرة إسلامية معادية للسعودية أمام الأمم المتحدة

تظاهر مسلمون أميركيون أمام مبنى الأمم المتحدة إحتجاجاً على التعرض لمقابر وآثار إسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وطالبوا الأمم المتحدة بالتدخل لحماية المقدسات، كما نادوا بسقوط الملك السعودي.

مظاهرة إسلامية معادية للسعودية أمام مبنى الأمم المتحدة

تظاهر مسلمون أميركيون أمام مبنى الأمم المتحدة إحتجاجاً على التعرض لمقابر وآثار إسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة. ونادى المتظاهرون بسقوط الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، وطالبوا الأمم المتحدة بالتدخل لحماية المقدسات الإسلامية.

وقال أحد المتظاهرين لـ"الميادين" "نحن نتظاهر إحتجاجاً على تدمير مقبرة جنة البقيع في المدينة المنورة، وجنة المعلاّ في مكة، وهما مقبرتان تضمان رفاة النبي محمد (ص) ورفات نسائه وصحابته"، مضيفاً أن "السعوديين دمروا قبورهم ولم يعد بالإمكان زيارتهم".

أما متظاهرة أخرى فقالت إنها تتظاهر "ضد النظام السعودي الذي مارس اللاإنسانية طويلاً، ولا يسعنا إلتزام الصمت أكثر من ذلك". وأضافت "اليوم تصادف الذكرى التاسعة والثمانين لتنديس قبر النبي عليه السلام، ولا نستطيع السكوت لأن ذلك ضد مبادىء الإسلام".

وقال آخر "يجب أن نقف في وجه إنتهاك حقوق الإنسان في السعودية، حيث يرتكب قتل جماعي، وأعمال تعذيب، وهم يدمرون أماكن العبادة"، مشيراً أن "على الأمم المتحدة أن تقف في وجه ما تفعله السعودية".

موقف الأمم المتحدة من هذه الأعمال التي إرتكبت في السعودية بقي في إطار تشجيع التسامح وإستنكار التعرض للمقدسات. وقال نائب الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان الحق "أطلقنا سلسلة من المبادرات، من ضمنها ما يسمى تحالف الحضارات، في محاولة منا لإشاعة الإحترام بين الأديان كافة وحيال الأماكن المقدسة".

اخترنا لك