هدوء حذر في محيط دمشق بعد عمليات عسكرية للجيش

خيّم الهدوء الحذر خلال ساعات الصباح على محيط دمشق الشمالي والشرقي بعد يوم من العمليات العسكرية للجيش السوري في مناطق واسعة ضمت زملكا وعين ترما وجوبر والقابون فيما تحدثت المعارضة عن مقتل العشرات وبعضهم مدنيون.

وإنفجرت عبوات ناسفة في جرمانا الملاصقة لدمشق من الجهة الجنوبية الشرقية ما بعد منتصف الليل. وقال أحد الأهالي لـ"الميادين" "إن شخصاً قتل على الأقل وهو عضو في اللجان الشعبية، فيما أصيب عدد من المواطنين والمارة في تلك الإنفجارات".

وشهدت مناطق الغوطة الشرقية حركة نزوح كبيرة من المنطقة خوفاً من تجدد الإشتباكات العنيفة. وقصد النازحون مناطق الى الشرق من الغوطة في المدارس والمساجد والمزارع.

أما جنوب دمشق فقد سادت حالة هدوء فيما لا تزال مدرعات الجيش وحواجزه تنتشر على مدخل دمشق الجنوبي وخصوصاً على الأوتستراد الدولي دمشق - درعا فيما تنتشر عدة حواجز في محيط القدم وساحة الاشمر والميدان.