المعلم: واشنطن "اللاعب الرئيس" في دعم المعارضة السورية
وزير الخارجية السوري وليد المعلم يتهم الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام سورية لمواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
إتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الولايات المتحدة الأمريكية بأنها "اللاعب الرئيسي ضد سورية والباقون أدوات". وقال المعلم في مقابلة مع صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية "إن الأمريكيين يستخدمون سورية لمواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط وقاموا بتضخيم القدرات النووية لطهران بهدف بيع أسلحة لدول الخليج".
وإستشهد المعلم بخلاصة دراسة نشرها معهد "بروكينغز إنستيتيوشن" الأميركي للابحاث ومفادها أنه "في حال أردتم احتواء إيران، عليكم أولاً البدء بدمشق".
وأضاف الوزير السوري أن مبعوثين غربيين أبلغوا سورية "أن العلاقات بين سورية من جهة وإيران وحزب الله وحماس هي عناصر أساسية وراء هذه الأزمة" مضيفاً أن "أحد يقول لنا لماذا يمنع على سورية أن يكون لديها علاقات مع إيران في حين أن غالبية بلدان الخليج، وليس كلهم، يقيمون علاقات وثيقة جداً مع إيران".
وردّ المعلم على المخاوف من إمكان استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية، مؤكداً أن "مسؤولية الحكومة حماية شعبها".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية دعت المعارضة السورية إلى تنظيم نفسها بشكل أفضل قبل البدء بتشكيل حكومة مؤقتة. وشدّدت الناطقة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند على وجوب الإتفاق على شكل من أشكال الإنتقال السياسي قبل تشكيل الحكومة. كما أعلنت نولاند "تراجع مصر عن اقتراح إشراك إيران في صيغة حلٍّ بشأن سورية لأن بعض الدول المشاركة لم توافق" على حدّ قولها.