مسوّدة البيان الختامي لـ"عدم الإنحياز": رفض العقوبات على سورية
إفتتاح قمّة دول حركة عدم الإنحياز على مستوى وزراء الخارجية في طهران، ومشروع البيان الختامي يشجب العقوبات الأميركية على سورية ويدعو الطرفين إلى الحوار.
حصلت الميادين على نسخة من مشروع البيان الختامي لقمة دول عدم الإنحياز التي تعقد يومي الخميس والجمعة. ومما ورد في مشروع البيان، شجب المجتمعين للعقوبات الأميركية على سورية، ودعوتهم إلى الشروع في حوار أميركي سوري. وقد أعرب المجتمعون بحسب مشروع البيان عن ترحيبهم بمهمة المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، داعين جميع الأطراف لتسهيل مهمته.
وطالب المشروع إسرائيل برفع الحصار اللاإنساني عن قطاع غزة، مؤكداً إستمرار أعضاء دول عدم الإنحياز بالمطالبة بمحاسبة اسرائيل على جرائمها في غزة،
وشجب مشروع البيان حملة المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية.
وفي الشأن اللبناني، دعم المشروع حق لبنان باستعادة أراضيه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وقرية الغجر تطبيقاً للقرار 1701، ودعم حقه في مياهه ونفطه ومصادر غازه، وكذلك دعم إتفاق الدوحة بين القادة اللبنانيين، وجهود الرئيس اللبناني ميشال سليمان في دعوته لقيام حوار وطني.
إيران تسعى لتأكيد مبادرتها لحلّ الأزمة في سورية
من جهتها تسعى إيران عبر القمة إلى التأكيد على مبادرتها لوقف العنف في سورية. وتقوم المبادرة بحسب ما أوضح مساعد وزير الخارجية الإيراني مجتبى فردوسي لـ"الميادين" على أصول معروفة إلتزمت بها كل المبادرات. ومن ضمنها:ـ رفض العنف بشكل مطلق وتأمين أرضية مناسبة لحوار وطني سوري.ـ رفض التدخل الأجنبي العسكري وغير العسكري.ـ أن تكون مطالبات الشعب السوري المشروعة محلّ اهتمام المنظمات الإقليمية والدولية بشكل جاد.ـ أن يتم تعزيز المراقبة الدولية بشأن وقف العنف لأن الحوار بين النظام والمعارضة في سورية يجب أن يتم في جوّ هادئ.