قمة عدم الإنحياز..هل يزور "بان" المنشآت النوّوية الإيرانية ؟
إيران تسمح لدبلوماسيّين يزورون طهران للمشاركة في “قمة حركة عدم الإنحياز”أواخر هذا الأسبوع بتفقّد قاعدة "بارشين العسكرية".
وقال محمد مهدي أخوند زادة نائب وزير الخارجية الإيراني رداً على سؤال بشأن هذا الاحتمال إن "مثل هذه الزيارة ليست معتادة في مثل هذه الإجتماعات... ولكن إيران ستكون مستعدة لمثل هذه الزيارة وفقا لتقدير السلطات".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت خلال إجتماع في فيينا بين إيران والوكالة السماح لمفتشيها بدخول قاعدة "بارشين".
وفي وقت تستضيف إيران قمة حركة عدم الإنحياز التي تختتم يوم الجمعة ، يتهمها بالسعي لامتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية، بينما تؤكد إيران ان برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.وتصفّ إيران المزاعم الغربية بشأن بارشين بـ"السخيفة"، وتؤكد أن المجمع ليس إلا مجمعاً عسكرياً تقليدياً.
في سياق متصل، كشف زادة إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي من المقرّرأن يحضر القمة في طهران" ربما يتمّكن من زيارة مواقع نووية إيرانية". مضيفاً أنه "وفقا لتقدير المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية فمن المحتمل أيضا أن يزور الأمين العام للأمم المتحدة مراكزنا النووية" فضلا عن زيارته لمدينة أصفهان .
وكانت إيران دعت دبلوماسيين مقيمين في فيينا في مطلع 2011 إلى جولة بمنشآتها النووية وهو عرض رفضته الدول الغربية.