الرئاسة المصرية: زيارة مرسي لطهران"بروتوكولية"
تواصل القيادة المصرية الجديدة حذرها بشأن إعادة العلاقات مع إيران، قبل أيام من زيارة مرتقبة للرئيس المصري إلى طهران للمشاركة في قمة حركة عدم الإنحياز.
كشف ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن إعادة العلاقات مع إيران الآن "ليست واردة"، موضحًا أن جزءًا من زيارة الرئيس محمد مرسي لطهران "بروتوكولي"، وإنه سيبحث مع نجاد الشأن السوري باعتبار أن إيران لاعبًا رئيسيًا فيه.
وأضاف المتحدث، إن مبادرة الرئيس مرسي التي طرحها خلال قمة مكة بشأن سورية واضحة، وهي "تشكيل مجموعة إتصال تضم إلى مصر، السعودية وإيران وتركيا"، مؤكداً أن الخارجية المصرية تعمل على تفعيل هذه الرؤية لدعم الحل السياسي في سورية.
علي قال أن مصر "ترفض بقاء النظام السوري على أشلاء الشعب، ولا تقبل في الوقت نفسه أي تدخل عسكري"، وأوضح أن الغطاء السياسي لكل من روسيا والصين عبر استخدامهما للفيتو، هو استمرار لنظام قد يتيح فرصًا للتدخل العسكري، وهو ما لا تقبل به مصر.
وحول زيارة مرسي إلى الصين، لفت إلى أنها في غاية الأهمية من حيث التركيز على الجانبين السياسي والإقتصادي، حيث يمكن للصين أن تشكّل قاعدة صناعية في مصر باعتبارها بوابة لأفريقيا التي تعدّ القارة الأفضل للإستثمارات الصينية، مشيراً إلى أنه في الشقّ السياسي سيتم التركيز على الأزمة السورية وتفعيل الحل السياسي.
وزيارة مرسي المرتقبة إلى طهران هي أول زيارة لرئيس مصري إلى هذا البلد منذ نجاح الثورة الإسلامية فيه عام 1979، وقد عزز سقوط نظام مبارك الآمال بتقارب مصري إيراني،