وفد برلماني إيراني في سورية قريباً
طهران تقول إن واشنطن تهدف من وراء السعي لتغيير البنية السياسية في سورية إلى تثبیت قدرتها بعد حصول تغییر في توازن القوی بالمنطقة
كشف علاء الدين بروجردي رئیس لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری الإيراني، أن وفداً برلمانياً إيرانياً سيزور سوریة قريباً، موضحاً أن الهدف من الزیارة هو بحث سبل حل الأزمة السورية وتبادل وجهات النظر مع البرلمانیین السوریین وسائر المسؤولین حول الأوضاع في هذا البلد.
يذكر أن رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام كان قد زار إيران في تموز-يوليو الماضي.
وأعرب بروجردي في تصريح له الأربعاء أن الولايات المتحدة الأميركية تسعی إلی تغییر البنیة السیاسیة في سوریة بالإستفادة من إمكانیات أوروبا والكیان الإسرائيلي وبتشجیع بعض الدول العربیة بالمنطقة كالسعودیة والیمن وقطر، موضحاً أن واشنطن تهدف من وراء ذلك إلى تثبیت قدرتها بعد أن فقدت قواعدها في مصر والعراق وبعد حصول تغییر في توازن القوی بالمنطقة.
وأكد بروجردي أن فشل المشروع الأميركي في سوریة سجل هزیمة أخری لواشنطن فی المنطقة، مشيراً الى أن سوریة تتمتع حالیاً بوضعٍ جیدٍ جداً مقارنةً بالسابق، والتقاریر تشیر الی أن القوات العسكریة السوریة تقوم حالیاً بتطهیر مدینة حلب من وجود الإرهابیین.
وحول الزوار الإیرانیین الـ 48 المختطفین في سوریة، قال بروجردي إن التقارير تؤكد أنهم بصحة وسلامة تامة.
الإنتقاد الأوروبي لوصفنا "إسرائيل" بالورم السرطاني "أمر وقح"
من جهة ثانية، وصف المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست بيان المتحدث باسم كاترين آشتون منسقة السياسة الخارجية للإتحاد الاوروبي حول تصريحات المسؤولين الإيرانيين الأخيرة حول الكيان الإسرائيلي بالوقح.ودعا مهمانبرست الأربعاء الى مواجهة أعمال "إسرائيل" المعادية للإنسانية منتقداً صمت من قال إنهم يدعون محاربة التمييز العرقي ويدافعون عن حقوق الإنسان.ولفت مهمانبرست إلى أن قرارات الأمم المتحدة تدين "إسرائيل" مشدداً على ضرورة إيلاء حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة وتحديد المصير والمعاملة الإنسانية المزيد من الإهتمام.وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد وصف "إسرائيل" أمام المشاركين في يوم القدس العالمي يوم الجمعة الماضي بالورم السرطاني الذي سيزول قريباً.