إستطلاع رأي: رومني يتقدم على أوباما بنقطتين

إستطلاع شهري حول الإنتخابات الرئاسية الأميركية أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" و"محطة التلفزيون الأميركية" يشير إلى تقدم المرشح الجمهوري ميت رومني على منافسه باراك أوباما.

أعرب 30% من الأميركيين عن قلقهم حيال الطبقة الوسطى منهم 52% بالنسبة للرئيس أوباما

أشار الاستطلاع الشهري الذي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" ومحطة التلفزيون الاميركية "ان بي سي" نشر الثلاثاء، إلى تقدم المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض ميت رومني نقطتين على الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، في استطلاعات الرأي حول الإنتخابات الرئاسية الأميركية.

وأعطى هذا الاستطلاع 48% من آراء المستطلعين لاوباما و44% لرومني، مقابل 49% و43% على التوالي في 26 تموز/يوليو الماضي مع هامش خطأ بحوالى 3,1 نقطة.

واعتبر 24% من المستطلعين أن رومني يدافع بشكل أفضل عن حقوق النساء، مقابل 54% لاوباما. في وقت أعرب 30% من الأميركيين عن قلقهم حيال الطبقة الوسطى منهم 52% بالنسبة للرئيس أوباما. وقال 36% إن رومني "يؤيد موافقهم".

يذكر أن الحملة الإنتخابية للرئيس أوباما كانت دعت الاسبوع الماضي منافسه ميت رومني، إلى تقديم كشف ضريبي عن السنوات الخمس الماضية، في مطلب سارع المعسكر الجمهوري إلى رفضه على غرار ما فعل في كل الطلبات السابقة في هذا الملف الذي يعتبره الديمقراطيون نقطة ضعف المرشح الجمهوري.

وأرسل مدير الحملة الانتخابية للرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته جيم ميسينا رسالة إلى نظيره مات روديس يطالبه فيها بأن ينشر الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس كشفا ضريبيا عن السنوات الخمس الماضية، وهو مطلب ما إنفك الديموقراطيون يطالبون به منذ أن دخل المرشح الجمهوري السباق الرئاسي.

كما إنتقدت حملة أوباما منافسه رومني على قيامه بإستثمارات في جنات ضريبية، وهو ما تأكد في الكشف الضريبي لعام 2010، وهي تطالب المرشح الجمهوري بإنتهاج الشفافية التي ميزت كل المرشحين في البيت الابيض خلال العقود الأربعة الماضية، مشددة على أن اوباما نشر في 2008 كشوفات ضريبية تغطي فترة تزيد عن عشرة أعوام سبقت الإنتخابات.

والمرشح الجمهوري، وهو رجل أعمال سابق تقدر ثروته بحسب الصحافة الأميركية بما يصل الى 250 مليون دولار، لم ينشر حتى اليوم الا كشفاً ضريبياً عن سنة 2010، وقد وعد بأن ينشر قريباً الكشف الضريبي العائد لسنة 2011.

اخترنا لك