حملة أوباما تطالب رومني بكشف ضريبي والجمهوريون يرفضون
الحملة الإنتخابية للمرشح الديمقراطي باراك أوباما تطالب رومني بتقديم كشف ضريبي عن السنوات الخمس الماضية.
دعت الحملة الإنتخابية للرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة منافسه ميت رومني إلى تقديم كشف ضريبي عن السنوات الخمس الماضية، في مطلب سارع المعسكر الجمهوري إلى رفضه على غرار ما فعل في كل الطلبات السابقة في هذا الملف الذي يعتبره الديمقراطيون نقطة ضعف المرشح الجمهوري.
وأرسل مدير الحملة الانتخابية للرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته جيم ميسينا رسالة إلى نظيره مات روديس يطالبه فيها بأن ينشر الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس كشفا ضريبيا عن السنوات الخمس الماضية، وهو مطلب ما إنفك الديموقراطيون يطالبون به منذ أن دخل المرشح الجمهوري السباق الرئاسي.
كما إنتقدت حملة أوباما منافسه رومني على قيامه بإستثمارات في جنات ضريبية، وهو ما تأكد في الكشف الضريبي لعام 2010، وهي تطالب المرشح الجمهوري بإنتهاج الشفافية التي ميزت كل المرشحين في البيت الابيض خلال العقود الأربعة الماضية، مشددة على أن اوباما نشر في 2008 كشوفات ضريبية تغطي فترة تزيد عن عشرة أعوام سبقت الإنتخابات.
وفي رسالة أمس الجمعة تعهد مدير الحملة الديموقراطية بأنه في حال نشر رومني كشوفاته الضريبية العائدة للسنوات الخمس الفائتة فإن الديموقراطيين سيمتنعون حتى إنتهاء الإستحقاق الإنتخابي عن المطالبة بأي كشوفات إضافية عائدة لما قبل 2007.
ولكن مدير الحملة الجمهورية رد على نظيره بنفس الإسلوب، إذ قال في رسالة نشرها مكتبه إنه "من البديهي أن الرئيس أوباما يريد الحديث عن ضرائب الحاكم رومني أكثر من الحديث عن الملفات التي تهم الناخبين مثل كيفية إعادة الأميركيين إلى العمل وإعادة الإقتصاد إلى السكة وخفض الإنفاق العام".
والمرشح الجمهوري، وهو رجل أعمال سابق تقدر ثروته بحسب الصحافة الأميركية بما يصل الى 250 مليون دولار، لم ينشر حتى اليوم الا كشفا ضريبيا عن سنة 2010، وقد وعد بأن ينشر قريبا الكشف الضريبي العائد لسنة 2011.