المعلم يدين"خرق الميثاق"
وزير الخارجية السوري وليد المعلّم يعتبر أن تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي"خـرق" لميثاقها الداخلي، وهي "تتآمر" مع الجامعة العربية على بلاده.
في أول ردّ فعل سوري بعد قرار تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي أكدّ وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري أن هذا القرار"خرق لميثاق المنظمة لأن قراراتها تتخذّ بالإجماع، كاشفاً " إن دولا عديدة أخبرتنا برفضها له ".
وأضاف المعلم في لقاء خاص مع التلفزيون السوري" إن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لم تكتفيا بتجميد عضوية سورية بل تآمرتا عليها وهما مسؤولتان عن سفك الدم السوري ،ومنظمو المؤتمر أرسلوا طائرات خاصة لجلب بعض" القادة المترددّين" لحضور اجتماع مكة وأقاموا هذا المؤتمر زورا وبهتانا وألطف وصف يطلق عليهم أنهم "منافقون."
وفيما اعلن أنه سأل مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري أموس خلال لقائه الأخير بها عن الدول التي تبرّعت لمساعدة الشعب السوري إنسانيا فقالت له:"هناك أربع دول ولم يأتنا دولار واحد من العرب"، جددّ القول " إن رأس المؤامرة على سورية هي الولايات المتحدة الأمريكية أما تركيا وقطر والسعودية فهم أدوات تابعة، مؤكدا أنهم أرادوا تنفيذ مؤامراتهم على سورية بكل الوسائل لكن الشعب السوري صمد نتيجة إيمانه باستقلالية قراره وبوطنه الموحد ونظامه العلماني".