هجمات إنتحارية تودي بـ 36 شخصاً في أفغانستان
ثلاث هجمات نفذها إنتحاريون في سوق مزدحمة جنوب غرب أفغانستان على الحدود مع إيران.
قال مسؤولون إقليميون في أفغانستان اليوم الثلاثاء، إن ثلاثة إنتحاريين قتلوا 36 شخصاً على الأقل وأصابوا أكثر من 70 في سوق مزدحمة في إقليم نيمروز بجنوب غرب البلاد، على الحدود مع ايران، وذلك في أحد "أسوأ الهجمات هذا العام" على حد وصفهم.
وقال حاكم إقليم نيمروزعبد الكريم برهاوي إن "المهاجمون فجروا أنفسهم في سوق مزدحمة لاستهداف مدنيين. وليست هناك أي منشأة حكومية بالجوار"، مضيفا أن الهجوم وقع في زرنج عاصمة الإقليم.
وصرح برهاوي في وقت سابق "كان هناك خمسة انتحاريين، قتل اثنان منهم برصاص قوات الأمن، ولكن الثلاثة الآخرين فجروا أنفسهم في ثلاثة مواقع مختلفة من بينها موقع قرب مستشفى".
وقالت الشرطة إن ثلاثة من أصل 11 إنتحارياً فجروا أنفسهم في مناطق مختلفة من المدينة، وفجر أحدهم نفسه امام مستشفى.
وصرح نائب قائد الشرطة مجيب الله لطيفي أن "عدد الإنتحاريين كان 11 مهاجماً أرادوا شن هجمات متزامنة في انحاء المدينة"، مضيفاً أن "قوات الشرطة قتلت إثنين من الإنتحاريين الليلة الماضية، إضافة إلى قتل ثلاثة صباح اليوم الثلاثاء وإعتقال ثلاثة آخرين، فيما تمكن ثلاثة غيرهم من تفجير أنفسهم".
ورغم أن ولاية نيمروز تقع على حدود ولاية هلمند المضطربة، إلا أن الهدوء يسودها في العادة خاصة العاصمة زارانج الواقعة على الحدود مع إيران. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن هجمات مماثلة عادة ما تُلقى مسؤوليتها على مسلحي طالبان.
وينتشر نحو 130 الف جندي ضمن قوات الحلف الاطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة لــ"مساعدة" الحكومة الأفغانية في قتال طالبان. ومن المقرر أن تنسحب تلك القوات في 2014.