رشيد مخلوفي: هذا أغلى ما يمكن أن أهديه لوطن الشهداء

أهدى البطل الأولمبي الجزائري رشيد مخلوفي الإنتصار الذي حققه في أولمبياد لندن 2012، إلى الجزائر وشعبها المضحي والعرب أجمع.

البطل الأولمبي الجزائري رشيد مخلوفي

طاف البطل الأولمبي الجزائري رشيد مخلوفي شوارع العاصمة الجزائرية باكياً بسيارة مكشوفة في لفة انتصار، وهو يذكر تضحياته للوصول إلى المجد في دورة لندن الأولمبية، وأهدى الميدالية الذهبية التي حصدها في سباق 1500 متر عدو لشعب الجزائر الذي ضحى من أجله الشهداء وإلى الشعوب العربية.

واعتبر مخلوفي الذي منح الجزائر لقبها الأولمبي الرابع في هذا السباق بعد حسيبة بولمرقرة في العام 1992 ونور الدين مرسلي في 1996 ونورية بنعيدة مراح في 2000، أن فوزه جاء بعد تضحيات كثيرة وتدريبات شاقة خاصة في السبعة أشهر الأخيرة، حيث اضطر للإبتعاد عن عائلته.

ولم يكن التدريب الشاق ولا الإبتعاد عن العائلة هو كل ما واجه مخلوفي من صعوبات في طريقه لمنصة التتويج، إذ استبعد من السباق النهائي قبل يوم واحد من موعده، بعد أن رأى الحكم أن العدّاء الجزائري لم يبذل الجهد الكافي في سباق 800 متر.

واستأنف مخلوفي القرار ليعود للمشاركة في السباق ويتوج باللقب.

اخترنا لك