إشتباكات بالشيخ زويد بين الجيش المصري وعناصر "تكفيرية"

وقعت إشتباكات عنيفة صباح اليوم بين قوات الجيش المصري وعناصر من "التكفيريين" بمناطق فى الشيخ زويد بشمال سيناء. وقالت مصادر أمنية "إن الجيش المصري داهم عدة مناطق ومنازل فى أطراف المدينة فى منطقتى الجهينيى والوحشى، وألقى القبض على عدد من العناصر، وإستهدف منازل بدوية، وسيارات لهذه العناصر بالقذائف الصاروخية، ما أدى إلى اشتعال النار فيها وسط أنباء عن إصابات في صفوفها".

وأشارت المصادر إلى أن "العناصر التكفيرية" أطلقت قذيفتين صاروخيتين على قوات الجيش بالقرب من منطقة جنوب قرية الجورة، وأن الإشتباكات مع هذه العناصر تجددت".

من جهة ثانية، فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري اليوم من الجانبين لذوي الحالات الإنسانية من الفلسطينيين. وكان مصدر رسمي أعلن "أن السلطات المصرية وافقت على إفتتاح المعبر أمام العابرين الفلسطينيين من الجانبين، مؤكداً أنه "سيتم التشغيل فيه وفقاً لآلية جديدة".

يذكر أن معبر رفح تمّ إغلاقه يوم الثلاثاء الماضي عقب حادث الإعتداء على حرس الحدود المصري في سيناء. وكانت السلطات المصرية وافقت على إعادة إفتتاحه يوم الجمعة الماضي جزئياً، ومن جانب واحد فقط، لعودة العالقين القادمين من الدول العربية والأجنبية، إضافة إلى المعتمرين القادمين من الأراضى السعودية والعائدين إلى قطاع غزة.

على صعيد آخر، إنفجرت شاحنة وقود تحمل قرابة 50 ألف لتر من السولار والبنزين أمام مطار العريش ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح نقلا إلى مستشفى العريش العام للعلاج.

وقالت مصادر أمنية "إن شاحنة وقود بمقطورة كانت تسير بسرعة على الطريق الدولي العوجة العريش، وتعرضت للإنقلاب جراء السرعة الزائدة، حيث إصطدمت بعمود إنارة أمام المطار، ما أدى إلى إرتفاع ألسنة اللهب والدخان في السماء، واعتقد الأهالي أن الانفجار داخل المطار".

وأضافت المصادر "أن الشاحنة والمقطورة تعرضتا للإنفجار وسط محاولات كبيرة من 4 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق، خوفاً من تأثيره على مطار العريش، الذي لا يفصل مكان الحريق عن سور المطار إلا بخمسة أمتار فقط"، مضيفة إن "إشتعال النار أيضاً أدى إلى تعطل الحركة على الطريق الدولى، فيما رفعت أجهزة الأمن حالة إستنفارها داخل وخارج المطار، ووصلت قوات ومدرعات إلى المكان، وهرع آلاف المواطنين من المنطقة لمتابعة الحادث".