دمشق توافق على الأخضر الإبراهيمي مبعوثاً لديها
دمشق توافق على تعيين الأخضر الإبراهيمي مبعوثاً لديها خلفاً لكوفي أنان، وتواصل الإشتباكات العنيفة بين الجيش السوري والجيش السوري الحر في مختلف المناطق. مسؤول عسكري يصرح بأن المقاتلة الحربية سقطت بعد تعرضها لعطل فني طارىء.
وافقت دمشق على تعيينِ الأخضر الإبراهيمي وزير خارجية الجزائر الأسبق مبعوثاً أُممياً خلفاً لكوفي أنان. وأكدت الحكومةُ السوريةُ أن الأساس في هذه الخُطوة هو مواصلة تنفيذ خُطة أنان وعمل بعثة المراقبينَ الدوليين.
من جهة ثانية تواصلت المواجهاتُ العنيفة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة في مدينة حلب على وقع عمليات قصف متبادل خلال الساعات الماضية، حيث واصل الجيش تقدمه في حيي سيف الدولة والسكري. وكان الجيش السوري قد تمكن من السيطرة على حي الأعظمية بعد إشتباكات مع المسلحين في المدينة.
وجالت مراسلة الميادين إلى حلب أوغاريت دندش في حي صلاح الدين ورصدت عودة خجولة لبعض أبنائه واطلعت على ما خلفته الإشتباكات قبل انسحاب المسلحينَ منه.
أما في حمص فقد اشتبك الجيش السوري مع المسلحين في بعض أنحاءِ المدينة وريفها ما أدّى إلى مقتل وإصابة عدد منهم وفق وكالة سانا. وفي درعا سقط عدد كبير من المسلحين بنيران الجيش السوري في طفس وإزرع وطالت الإشتباكات بصرى الشام، وأدّت أيضاً إلى مقتل عدد من المسلحين بحسب الوكالة. وتحدثت المعارضة من جهتها عن مقتل مئة وثلاثة أشخاص يوم أمس معظمهم في ريف دمشق، ولم يتم التأكد من هذه الأرقام.
على صعيد آخر تضاربت المعلومات حول كيفية سقوط المقاتلة في دير الزور. فقد أعلن التلفزيون السوري أنها تحطمت شرق البلاد بسبب مشاكل فنية خلال مهمة تدريب روتينية وفق ما صرّح به مصدر عسكري قال إنها "تعرضت لدى تنفيذها طلعة تدريبية إعتيادية في المنطقة الشرقية إلى عطل فني طارئ أدى إلى تعطل أجهزة القيادة، وعدم إمكانية متابعة الطيران، ما دفع الطيار إلى مغادرة الطائرة بالمقعد المقذوف". وأوضح المصدر نفسه أن "عملية البحث عن الطيار ما تزال جارية".
في المقابل بثّت المعارضة صوراً عبر الإنترنت قالت "إنها لشخص يعترف بأنه قائد الطائرة الحربية"، إضافة الى صور قالت "إنها للمقاتلة التي أسقطتها فوق دير الزور".