الرئيس الإيراني يتوجه إلى السعودية للمشاركة في قمة إسلامية
الرئيس الإيراني يلبي دعوة الملك السعودي لحضور القمة الإستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والتي ستتمحور أيضاً حول النزاع السوري، وعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتعثرة، ووضع أقلية الروهينجيا المسلمة في بورما.
غادر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الإثنين طهران متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في قمة إستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي، تتمحور حول النزاع السوري، الذي تتخذ الرياض وطهران مواقف متباينة بشأنه، بحسب وكالة فارس للأنباء. وهذه الزيارة هي الخامسة للرئيس نجاد إلى السعودية، منذ إنتخابه للمرة الأولى في 2005.
وقال نجاد "أتوجه أولاً إلى الحج في مكة المكرمة، ثم سأشارك في قمة إستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي"، موضحاً "أن العالم اليوم يمر بوضع حساس جداً، فمعظم المجموعات تتحرك والأعداء يقومون بتحركاتهم، فيما يكرس قسم كبير من طاقة الحكومات والجماعات الإسلامية للخلافات والمواجهات"، آملاً "أن تركز القمة على تعزيز الوحدة وتخفيف الأحقاد بين البلدان الاسلامية" ومشيراً إلى أن "هناك بلدان مختلفة لديها مواقف مختلفة بشأن التطورات في العالم الاسلامي، والأمة الإيرانية لها موقفها الخاص بها، ونحن سندافع عن هذا الموقف أثناء القمة".
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله دعا نجاد للمشاركة في القمة، رغم أن علاقات بلاده مع إيران يشوبها الحذر، بعد توتر العلاقات بينهما بعدما قررت السعودية زيادة إنتاجها النفطي كي تعوض في الأسواق عن النفط الإيراني المستهدف بعقوبات غربية.
ومن المتوقع أن تركز القمة الإسلامية على الأزمة السورية التي تنقسم بشأنها الدول الإسلامية. وفضلاً عن الأزمة السورية يتوقع أيضاً أن تبحث القمة عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتعثرة حالياً ووضع أقلية الروهينجيا المسلمة في بورما.