أي تنسيق أمريكي مصري في سيناء؟
صحيفة نيويورك تايمز تكشف عن محادثات أمريكية مصرية بشأن سيناء. وهجوم مسلّح على قوات حفظ السلام في المنطقة دون وقوع إصابات.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية "أن الولايات المتحدة ومصر تحاولان وضع خطة أمنية جديدة لمواجهة تدهور الوضع في شبه جزيرة سيناء". ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصادر لم تحددها "أن وزارة الدفاع الأمريكية تبحث مع المصريين في سلسلة خيارات تهدف إلى تقاسم المعلومات مع الجيش والشرطة المصريين في سيناء" مضيفة "أن هذه المعلومات تشمل الإتصالات التي يتم إلتقاطها لناشطين بالهواتف النقالة أو اللاسلكي وصوراً تلتقط من الجو بواسطة طائرات وطائرات بدون طيار وأقمار إصطناعية".
وأوضحت "نيويورك تايمز" "أن المحادثات تجري بين العسكريين والإستخبارات وكذلك مع حكومة الرئيس محمد مرسي" كاشفة عن إتصال هاتفي أجرته "وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون برئيس الوزراء المصري الجديد هشام قنديل للتفاوض بشأن هذه المساعدة" دون أن تحدّد تاريخ هذه المحادثة الهاتفية.
هجوم مسلح على قوات حفظ السلام في سيناء
وفيما تتواصل العملية العسكرية في سيناء قال مصدر أمني مصري إن مسلحين فتحوا النار على قوات حفظ السلام في شبه جزيرة سيناء. وكشف المصدر أن الهجوم وقع في منطقة أم شيحان في وسط سيناء، لكنه لم يؤدِ إلى وقوع إصابات.كما أطلق مسلحون النيران على نقطة جديدة للجيش على الطريق الدولي الذي يربِط العريش- العوجة بمنطقة أم شيحان فيما تتواصل التعزيزات العسكرية المصرية إلى سيناء للمشاركة في العملية العسكرية والأمنية ضد العناصر "التكفيرية والخارجة عن القانون".
وتعتبر سيناء الواقعة على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة، منطقة مكشوفة أمنياً لم تغطَ منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في أواخر السبيعينيات حين التزم الطرفان بإبقاء المنطقة منزوعة السلاح. وقد جاء إنتشارالجيش المصري بعد تنسيق مع إسرائيل، لتصبح صحراء سيناء الآن ساحة حرب واعتقالات بعد هجوم لمسلحين على جنود مصريين.
وكانت حادثة أودت بحياة ستة عشر جندياً فجرت وضع الصحراء الهادئة التي لا يوجد فيها الجيش المصري وحده إذ إن حركة حماس قررت مساعدة السلطات المصرية التي تحرك أسطول دباباتها إلى جبال العريش، عاصمة شمال سيناء، حيث يختبئ المسلحون. وإذ يرجح أن تأخذ مطاردة المشبته بهم وقتاً وأن تستمر الجبهة المفتوحه هناك، تتحدث السلطات العسكرية عن حرب تحرير لسيناء.
مرسي إلتقى أمير قطر
من جهة أخرى عقد الرئيس المصري محمد مرسي إجتماعاً مع أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني الذي قام بزيارة رسمية إلى مصر. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية إن "المباحثات تناولت مختلف القضايا العربية والإقليمية، وتنسيقَ المواقفِ في المحافل الدولية. وذكرت وكالةُ أنباءِ الشرق الأوسط "أن قطر قررتْ إيداع مبلغ ملياري دولار لدى البنك المركزي المصري.