الصحف التونسية تشيد بـ"قرش" العرب الذهبي
كالت الصحف التونسية عباراة المديح والثناء على سبّاحها الأولمبي أسامة الملولي، بعد إحرازه الميدالية الذهبية الثانية للعرب، في سباق السباحة في المياه المفتوحة مسافة 10 كلم، ليرفع "القرش" التونسي رصيد بلاده إلى ثلاث ميداليات حتى الآن في أولمبياد لندن.
رسم أسامة الملولي البسمة على وجوه الملايين من التونسيين الذين جلسوا أمام شاشات التلفزة ليشاهدوا إنجازاً تاريخياً جديداً للرياضة التونسية في لندن. فأسالت الصحف التونسية الحبر في توصيف إنجاز الملولي.
صحيفة الشروق وهي الأكثر إنتشاراً في تونس عنونت: "يوم تاريخي للرياضة التونسية.. الملولي بطل من ذهب". ووصفت الصحيفة طريقة فوز الملولي بالسباق بأنها إستراتيجية محكمة وختام رائع. وقالت: "إن الملولي تغلب على سباحين لهم أربع أو خمس سنوات خبرة في هذا الاختصاص...الملولي تمكن من اجتيازهم بفضل ذكائه وتكتيكه المحكم حيث أخفى مؤهلاته طيلة الأربع دورات الأولى.. وحتى حدود الدورة الأخيرة حيث قوّى في النسق".
بدورها عنونت صحيفة "لابراس" الناطقة بالفرنسية: "حيث يوجد أسامة الملولي تفوز تونس" ووصفت السبّاح الأولمبي بخط عريض بأنه "سيد الخواتم"، وأضافت الصحيفة أن الملولي البطل الأولمبي والعالمي استعد لهذا السباق منذ فترة طويلة في صمت وألم بالولايات المتحدة حيث يلقى الاحترام. مشيرة إلى أن تحقيق الملولي لهكذا فوز تاريخي يجعل منه مرجعاً للسبّاحين العرب والأفارقة.
وذكرت صحيفة "الصباح" أن تونس الأولى عربياً بفضل ذهبية الملولي في الماراثون.
ورددت صحيفة "المغرب" صيحة الملولي إبان فوزه في السباق :"شفت العجب يا تونس".
وعنونت صحيفة "التونسية": "قرش العرب يُلبس تونس الذهب"، متسائلةً إن كان هذا الإنجاز حقيقة أم مجرد حلم.
ولم يسبق أن حازت تونس على ثلاث ميداليات في نسخة واحدة من الألعاب الأولمبية، وينفرد العداء الأسطوري في تونس محمد القمودي بأعلى رصيد من الميداليات الأولمبية برصيد أربع ميداليات ، من بينهم ذهبية واحدة خلال مشاركاته في دورات 1964 و1968 و1972 الأولمبية.