عملية عسكرية للجيش المصري في سيناء

مصر تشن هجوماً عسكرياً على "المتشددين" هو الأكبر في منطقة سيناء منذ حرب 1973.

جندي مصري على الحدود مع فلسطين المحتلة

ذكر التلفزيون المصري الحكومي أن اشتباكات جديدة جرت الخميس في سيناء بين الشرطة ومسلحين، بينما تقوم قوات الأمن بمطاردة إسلاميين في هذه المنطقة التي قتل فيها 16 من حرس الحدود المصريين الأحد. مضيفاً أن الإشتباكات جرت خارج مركز للشرطة في العريش شمال سيناء غداة عملية للجيش المصري الذي قتل عشرين مسلحاً.

وكانت مصر قد بدأت عملية عسكرية في سيناء عند الحدود المصرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث شن الطيران المصري غارات عدة وداهمت القوات المصرية قرى يتواجد فيها "متشددون إسلاميون" متهمون بالهجوم الذي إستهدف قوات حرس الحدود المصرية قبل أيام. وأعربت اسرائيل عن موافقتها على التمشيط الأمني الذي يعتبر الهجوم العسكري الأكبر في المنطقة منذ حرب عام 1973 بين مصر وإسرائيل.

وأعقبت الغارات الجوية حول بلدة الشيخ زويد على بعد عشرة كيلومترات من قطاع غزة إشتباكات دارت الليلة الماضية بين مسلحين وقوات الأمن عند عدد من نقاط التفتيش في شمال منطقة سيناء المصرية. وكان أصيب نقيب ومجندا شرطة تابعون لفرق قوات الأمن المصرية، إثر تبادل لإطلاق النار بين مجموعة من المسلحين وقوة تأمين نقل أوراق امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة، وذلك بالطريق الدولي لجنوب سيناء. ونقل المصابون إلى مستشفى طور سيناء العام.

كما قتل عشرون مسلحاً في ضربة شنتها مروحيات مصرية في سيناء، على ما أعلن التلفزيون الرسمي المصري. وفي السياق نفسه، صرح أحد قادة الجيش المصري في سيناء لـ"رويترز" أن قوات وطائرات مصرية قتلت 20 "متشدداً" في منطقة سيناء المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة الأربعاء وذلك بعد أن هاجم رجال مسلحون عدة حواجز تفتيش أمنية.

وأضاف "نجحنا في دخول قرية التومة وقتلنا 20 إرهابياً ودمرنا ثلاث مركبات مدرعة للإرهابيين والعمليات لا تزال مستمرة". يأتي هجوم الجيش في أعقاب مقتل 16 من حرس الحدود بالرصاص يوم الأحد الماضي في هجوم نسب لمتشددين، وقال القائد العسكري ان الجيش تلقى معلومات تفيد أن المتشددين موجودون في قرية التومة.

اخترنا لك