قبر يوسف في نابلس حجة أخرى للتهويد

قبر يوسف حجّة إسرائيلية لدخول المستوطنين الصهاينة إلى مدينة نابلس التي يفترض أنها خاضعة للسلطة الفلسطينية، والتضييق على المواطنين هناك.

قبر يوسف حجّة إسرائيل الدائمة لدخول المستوطنين إلى نابلس

تعد منطقة قبر يوسف نقطة مواجهات دائمة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الإحتلال الإسرائيلي. هناك، في محيط القبر في مدينة نابلس يعيش السكان حال توتر دائم بسبب زيارات المستوطنين المتكررة للمكان، والذي يعتبرونه محجاً لهم، ما يعني حظر حركة الفلسطينيين واحتجاز عشرات إلى حين انتهاء المستوطنين من الصلاة.

يدخل المستوطنون عادة إلى القبر في ساعات الليل يغنون ويصرخون، ويبقون حتى ساعات الصباح، أما حجتهم أنهم يريدون الصلاة في المكان الذي يعتبرونه أحد أماكنهم المقدسة.

ويقع قبر يوسف وسط مدينة نابلس، ويخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، لكن "إسرائيل" تشترط على السلطة السماح للمستوطنين الدخول إليه. وترفض حكومتها أن يكون دخولهم بحماية السلطة، وإنما بحماية جيش العدو الإسرائيلي.

وكانت السلطة الفلسطينية إستلمت السيطرة على القبر بعدما أقدمت مجموعة من المقاومين الفلسطينيين على إحراقه عام 1999، مما أسفر عن مقتل عدد من جنود الإحتلال ومستوطنيه. لكن رغم تسلم السلطة السيطرة عليه إلا أن المستوطنين يخترعون الحجج لدخوله.

اخترنا لك