تركيا تندد بــ"إتهامات"إيران لها بالمسؤولية بالتزامن مع زيارة صالحي
وزارة الخارجية التركية تندد باتهام إيران لأنقرة بالمسؤولية عن إراقة الدماء في سورية
نددّت وزارة الخارجية التركية أمس الثلاثاء باتهام إيران لأنقرة بالمسؤولية عن إراقة الدماء في سورية واصفة تصريحات رئيس الأركان الإيراني حسن فيروز أبادي بأنها "غير مقبولة وغير لائقة" وحثّت إيران على الحفاظ على علاقات الجيرة.
وصدر الموقف التركي قبل ساعات من زيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، الذي وصل مساء اليوم الثلاثاء إلى اأنقرة لإجراء محادثات حول الأزمة في سورية ومصير 48 إيرانياً خطفوا فيها السبت الماضي.
وأكدت الخارجية التركية أنها "تدين الخطف من زاوية محض إنسانية" وأنها "تبذل ما في وسعها للإفراج عنهم".
وقالت الخارجية التركية في بيان "من غير المقبول وغير اللائق أن يواصل مسؤولون إيرانيون في مناصب مختلفة استهداف بلدنا بتصريحاتهم على الرغم من أن سياستنا الخارجية القائمة على المبادئ معروفة للجميع" مضيفة أن "الجميع يعرفون من المسؤول في سورية وخارجها عن المأساة الإنسانية التي سببها النظام السوري. وسيحاسبهم التاريخ والضمير الإنساني".
وكان فيروز آبادي قال "إن تركيا والسعودية وقطر وتركيا مسؤولة عن إراقة الدماء" متهماً الدول الثلاث بمساعدة الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها.
وجاء البيان قبيل زيارة يقوم بها وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى تركيا حيث ستركز محادثات صالحي مع المسؤولين الأتراك على قضية المخطوفين الإيرانيين في سورية.
وقال بيان الوزارة إن وزير الخارجية أحمد داوود اوغلو سيثير هذه القضايا على وجه الخصوص مع صالحي خلال اجتماعهما أمس داعية المسؤولين الإيرانيين إلى "الكف عن الإدلاء بتصريحات لا أساس لها بشأن تركيا والتصرف بطريقة تحافظ على علاقات الجيرة".