"الإخوان" تتهم إسرائيل بحادثة سيناء
اعتبرت جماعة "الإخوان المسلمين" المصرية أن الموساد هو من يقف وراء حادثة سيناء لهدف إجهاض الثورة، وأن ذلك يحتم إعادة النظر في اتفاقية "كامب دايفيد".
قالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان على موقعها الإلكتروني إن الهجوم الذي استهدف نقطة لحرس الحدود في سيناء يوم الأحد وقتل فيه 16 من أفراده "يمكن أن ينسب للموساد" وكان محاولة لإحباط جهود الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
وتابع البيان إن جهاز المخابرات الإسرائيلي يحاول "إجهاض الثورة" المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي، وإن ما حدث "يحتم علينا إعادة النظر في بنود اتفاقية" السلام بين مصر وإسرائيل.
ووصفت مصر المسلحين الإسلاميين الذين نفذوا الهجوم بأنهم "كفرة" وتوعدت بملاحقتهم في أعقاب الهجوم الذي مثل اختبارا دبلوماسيا مبكرا للرئيس المصري الذي تولى السلطة في نهاية يونيو - حزيران بعد الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي.
وكان مبارك يتعاون بشكل وثيق مع إسرائيل في قضايا الأمن وقمع حركات إسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين على موقعها "هذه الجريمة يمكن أن تنسب للموساد الذي يسعى لإجهاض الثورة منذ قيامها ويدل على هذا أنه أصدر تعليماته لمواطنيه الصهاينة الموجودين في سيناء إلى مغادرتها على الفور منذ عدة أيام."
وأضافت الجماعة "كما أن الجريمة تلفت نظرنا إلى أن قواتنا الموجودة في سيناء لا تكفي لحمايتها ولا لحماية حدودنا، الأمر الذي يحتم إعادة النظر في بنود الاتفاقية المعقودة بيننا وبين الكيان الصهيوني."