المجلس الوطني يعترف بتسليح قطر والسعودية للمعارضة السورية
مسؤولة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري المعارض تصرّح بأن المعارضة السورية ليست لديها أسلحة متطورة، وسيدا يرّحب بإنشقاق حجاب.
أكدت المتحدثة بإسم المجلس الوطني السوري المعارض ومسؤولة العلاقات الخارجية فيه بسمة قضماني أن "قطر والسعودية تزودان المعارضة السورية بالأسلحة، ولكن المعارضين ليست لديهم أسلحة متطورة تمكنهم من التصدي لقوات النظام السوري". وقالت قضماني في مقابلة مع إذاعة أوروبية أن "الثوار على الأرض يبحثون جاهدين عن أسلحة من أي مكان" لافتة إلى أن "بعض الدول توفر بعض الأسلحة الخفيفة التقليدية للمعارضين". ولدى سؤالها عن هذه الدول، قالت "إنها قطر والسعودية وبشكل محدود ليبيا مع ما تبقى لديها"، مضيفة "نحن نعلم أنه مع الحصول على بعض المبالغ ستسعى المعارضة المسلحة عبر السوق السوداء، وبجميع الوسائل للتزود بما يمكنها العثور عليه من سلاح".
ولفتت المعارضة السورية إلى عدم توازن القوى في سورية بين النظام والجيش الحرّ المزود بأسلحة خفيفة، مشيرة إلى أنه "ليس قادراً على الذهاب أبعد من المواجهة بهذه الأسلحة ومن إنتهاج حرب عصابات في المدن"، على حد تعبيرها معتبرة أن تسليح المعارضة هو "قرار سياسي على الدول الكبرى اتخاذه، وهو لم يتخذ بعد".
وحذرت قضماني من وقوع مجزرة في حلب، مشيرة إلى أن "الجيش السوري يستعد لشن هجوم حاسم عليها"، كما دانت الفشل على المستويين السياسي والدبلوماسي في التوصل إلى حل للنزاع القائم في سورية.
سيدا: النظام يتآكل من الداخل
من ناحية أخرى، إعتبر رئيس المجلس الوطني الانتقالي السوري عبد الباسط سيدا أن "إنشقاق رئيس الوزراء السوري رياض حجاب هو مؤشر على تاكل النظام من الداخل". ورحّب سيدا في إتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس بإنشقاق حجاب وكل الإنشقاقات الأخرى سواء العسكرية أو المدنية، معتبراً في الأمر "إشارة على أن النظام يتآكل من الداخل وهي بداية النهاية".
وأضاف سيدا "نقول للجميع إنها ساعة الحسم، لا بد من تحديد المواقف، هذا النظام لم يعد له الا القتل لغة يخاطب بها الشعب" متوجهاً إلى الطائفة العلوية والمسيحيين بالقول "إن سورية المستقبل ستكون للجميع".