إسرائيل تمنع لقاءً لـ"عدم الإنحياز" في رام الله
إسرائيل تمنع أربعة وزراء خارجية من دول عدم الإنحياز من حضور لقاء كان مقرراً عقده في الضفة الغربية لمجموعة فلسطين في الحركة، ما أدى إلى إلغاء اللقاء.
أعلنت السلطة الفلسطينية إلغاء اجتماع لجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز الذي كان مقرراً عقده اليوم الأحد، بعد منع إسرائيل أربعة وزراء خارجية لدول مشاركة، من الحضور إلى رام الله، فيما حملت إسرائيل السلطة الفلسطينية مسؤولية فشل عقد اللقاء.
ونقلت وكالة رويترز عن ييجال بالمر المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية قوله إن "السلطة الفلسطينية لم تنسق معنا وفقط أبلغتنا ان اللجنة (لجنة فلسطين) سوف تأتي إلى رام الله".
ووصفت حنان عشرواي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية القرار الإسرائيلي بمنع أربعة وزراء خارجية من حضور اجتماع في رام الله بأنه "إبتزاز سياسي".
وقالت عشرواي في بيان صحفي بعد قرار الحكومة الإسرائيلية منع وزراء خارجية ماليزيا وإندونيسيا وبنغلادش وكوبا من المشاركة في الإجتماع إن "حكومة الإحتلال تمارس الإبتزاز والحصار السياسي وتستغل موقعها باعتبارها دولة إحتلال لمنع فلسطين من التواصل مع دول العالم لعزل شعبنا ومؤسساته خاصة مع حركة عدم الإنحياز".
وأضافت ان "إسرائيل تتحدى العالم وتمعن في غطرسة القوة وتقوم بإهانة ممثلي دول مختلفة وفي هذا المجال فإنها تهين حركة عدم الإنحياز بكاملها".
وكان من المقرر وصول وزراء خارجية ونواب وزراء خارجية من لجنة فلسطين في حركة عدم الإنحياز والتي تضم إندونيسيا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي وزامبيا وماليزيا ومصر والسنغال وكولومبيا والهند وكوبا وبنغلادش والجزائر إلى رام الله عبر طائرات هليكوبتر أردنية.
وكان رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني قال السبت إن "رؤساء الوفود وهي مشكلة بأغلبيتها من وزراء خارجية أو نواب وزراء خارجية سوف ينتقلون بطائرات مروحية من مطار ماركا في (العاصمة الأردنية) عمان إلى مهبط الطائرات هنا في رام الله في المقاطعة".
وقال المالكي الذي بدا متفائلاً أمس بالحصول على الموافقة الإسرائيلية للسماح بوصول الوفود إلى رام الله "نحن استكملنا كافة الجهود ما بقي حتى اللحظة (أمس) وهو الحصول على موافقة إسرائيل دخول هؤلاء إلى الأرض الفلسطينية".