سيدا في أربيل ومقاتلو "الكردستاني" إلى شمال القامشلي
رئيس المجلس الوطني السوري الإنتقالي عبد الباسط سيدا في أربيل للقاء المسؤولين وتنسيق مواقف المعارضة السورية، بالتزامن مع معلومات عن نقل 4000 مقاتل من حزب العمال الكردستاني إلى شمالي القامشلي.
سيدا في أربيل لتنسيق مواقف المعارضة السورية
وصل رئيس المجلس الوطني السوري الانتقالي عبد الباسط سيدا إلى أربيل للإطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين في "مخيم دوميز"، والعمل على تنسيق المواقف لعمل المعارضة السورية.
وقال سيدا في تصريح لتلفزيون محلي إنه جاء "لزيارة إقليم كردستان للإطلاع على أحوال اللاجئين السوريين في مخيم دوميز بمحافظة دهوك، وإجراء لقاءات مع مسؤولي الإقليم، بغية تنسيق مواقف المعارضة السورية، معرباً عن "إرتياحه لأوضاع اللاجئين السوريين في المخيم".
الجدير بالذكر أن دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة "دهوك" قد أعلنت عن لجوء أكثر من 11 ألف سوري إلى إقليم كردستان، منذ إندلاع أعمال العنف في بلادهم، وتؤكد أنها تستعد "لتوسيع مخيم دوميز لاستقبال عدد أكبر من اللاجئين".
الزبيدي: نقل 4000 من "الكردستاني" إلى شمال القامشلي
من جهة ثانية، كشف فيه القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي باقر جبر الزبيدي عن نقل 400 مقاتل من حزب العمال الكردستاني إلى مناطق شمال القامشلي، قرب الحدود التركية"، مرجحاً أن "يعطي الموضوع ذريعة لتركيا بالتدخل".
وقال الزبيدي إن"هؤلاء المقاتلين، المدربين بشكل جيد الذين يتم نقلهم إلى مناطق شمال القامشلي قرب الحدود التركية، سيعطون ذريعة لتركيا كي تتدخل في الشأن السوري".
وأضاف أن "النظام السوري يحاول الإحتفاظ بدمشق وحمص، لاعتبارات لوجستية مهمة على إعتبار أن حمص هي العقدة والممر الذي لا يمكن الوصول إلى الساحل دون المرور بها"، معتبراً أن "بقية المناطق السورية يمكن السيطرة عليها".
