إشتباكات أمام "نايل سيتى" في مصر

قوات الأمن المصرية تلقي الغاز المسيل للدموع لتفرقة الأهالي أمام فندق نايل سيتي، والداخلية المصرية توضح ملابسات ما يجري.

إستباكات نايل سيتي

تجددت مساء أمس الإشتباكات أمام فندق نايل سيتى المملوك لرجل الأعمال نجيب ساويرس، حيث قامت قوات الأمن المركزى بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين من أهالي منطقة بولاق، كما قامت أغلقت قوات الأمن بإغلاق طريق الكورنيش من الجهتين. وأصدرت وزارة الداخلية، بيانًا حول الأحداث التي شهدتها أبراج "نايل سيتي" برملة بولاق قالت فيه إن "مجموعة من البلطجية إقتحمت مساء الخميس أحد فنادق مجموعة أبراج نايل سيتى بكورنيش النيل، وقاموا بالدخول إلى صالة إستقبال الفندق بقصد الحصول على مبالغ مالية عنوة كإتاوة على الفندق، ولما رفض موظفو الفندق قاموا بالإعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء".

تجدر الإشارة إلى أن الإشتباكات بدأت إثر مطالبة أهالي منطقة رملة بولاق تسليم ضابط السياحة الذي قام بقتل أحد الأشخاص ويدعى "عمرو البنى". وتسببت الإشتباكات فى تعطل حركة المرور وحرق أحد عشر سيارة، وإتلاف عشرات السيارات الأخرى في محيط المكان، وإصابة ما لا يزيد على عشرة أفراد بجروح نتيجة التراشق بالحجارة، وإستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش لتفرقة المتجمهرين، فى حين إستخدم الأهالي قنابل المولوتوف والحجارة.

اخترنا لك