الصحافة التونسية: برشا إخفاق!

عبرّت أغلب الصحف التونسية عن خيبة أملها من مستوى رياضييها المتواضع، حيث لم يفلح أي منهم في إفتتاح رصيد بلادهم من الميداليات، لتحصد "الخضراء" الخيبة تلو الأخرى على الصعيد الرياضي.

تكرر هذا المشهد عند جميع المشاركين التوانسة

صحيفة الصباح اليومية وصفت المشاركة التونسية في دورة الألعاب الأولمبية بالمخيبة بعد توالي خروج الرياضيين من الأدوار الأولى في مختلف المسابقات. وعنونت الصحيفة:" الخيبات تلاحق الرياضة التونسية".

ورأت "الصحافة اليومية" أن الرياضة التونسية غير قادرة على المنافسة على المستوى الأولمبي وإن أغلب الرياضيين التونسيين مازالوا بعيدين عن المستوى الأولمبي، وإعتبرت الصحيفة أن النتائج المسجلة لحد الآن ضعيفة ودون المأمول والحلم الأولمبي مازال بعيد. وتابعت الصحيفة قولها أن الإستراتيجية التونسية الحالية لا تستطيع أن تجلب ميداليات أولمبية بالعدد الذي يعكس طموحات وآمال التونسيين في انتظار السباح اسامة الملولي أو معجزة قد تأتي.

وتساقط المتسابقون التونسيون في لندن الواحد تلو الآخر من الأدوار الأولى في مختلف المسابقات، بعد خروج مالك الجزيري وانس جابر في التنس، وايناس بوبكري ومحمد الصمندي في السلاح، وخليل معاوية في رفع الأثقال، ووجدي بوعلاق في الجمباز، واحمد الماجري ورشا صولة في التجديف.

ولا تبدو الرياضات الجماعية أفضل حالاً، حيث تبدو فرص منتخبات كرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة في تخطي الدور الأول صعبة بعد البداية المتعثرة للفرق الثلاثة.

وتعقد الآمال في تونس حالياً على البطل الأولمبي أسامة الملولي لحصد ميدالية أولمبية بعدما فاز بميدالية ذهبية في أولمبياد بكين.

اخترنا لك