دعت منظمة العفو الدولية إسرائيل إلى إطلاق سراح جميع الأسرى المعتقلين وإلغاء الإعتقال الإداري. وأوصت في تقريرٍ لها إسرائيل بعدم ترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وطالبتها بتأمين حمايتهم.

وقالت المنظمة في تقرير نشر اليوم الأربعاء:" أطلقوا سراح جميع المعتقلين الإداريين إذا لم يصار سريع إلى توجيه اتهامات إليهم معترف بها دولياً ومحاكمتهم وفقاً للمعايير الدولية لمحاكمة عادلة".

وأضافت: "ضعوا حداً لممارسة الإعتقال الإداري"، مشيرةً إلى أن 308 فلسطينيين على الأقل، بينهم 24 نائباً في المجلس التشريعي وناشطون حقوقيون وصحافيون، كانوا مسجونين في نهاية نيسان/ إبريل بموجب هذه الآلية المثيرة للجدل والموروثة عن نظام الإنتداب البريطاني على فلسطين (قبل قيام الدولة العبرية في 1984).

هذا وأطلقت إسرائيل سراح المعتقل الفلسطينيِ ثائر حلاحلة الذي أضرب عن الطعام لأكثر من سبعين يوماً احتجاجاً على وضعه في الإعتقال الإداري. واعتقل حلاحلة عام 2010، حيث تم تجديد حبسه في الاعتقال الإداري لأربع مرات متتالية، وقد خاض إضراباً عن الطعام استمر مدة 76 يوماً، قبل أن يوقفه في السادس عشر من أيار/ مايو الماضي بعد أن حصل على تعهد إسرائيلي بعدم تجديد اعتقاله إدارياً مرة أخرى.