حصاد العام: تناقض بين تفاؤل الربيع العربي والأجواء القاتمة

مع وداع العام 2013 صحيفة "اندبندنت" البريطانية تتناول المشهد القاتم اليوم في الشرق الأوسط مع ازدياد العنف في أكثر من بلد عربي.

الإرهاب المتنقل بين العواصم العربية جعل مشهد 2013 سوداوياً

كتبت صحيفة "اندبندنت" البريطانية أن "هناك تناقضاً كبيراً بين الأجواء القاتمة اليوم في العالم العربي، والتفاؤل الذي لُمس قبل ثلاث سنوات. العنف ازداد من العراق إلى ليبيا، وهناك إشارات قليلة على تحسن محتمل في السنة القادمة، مضيفة أن "ما كان حاسماً لنجاح الربيع العربي اتحاد القوى الدينية والعلمانية في مواجهة النظام القائم. لكن هذا العام، هناك إشارات إلى تفكك التحالف، مع فرار ناشطين من مصر، وقتل محتجين في ليبيا من قبل الميليشيات التي أسقطت القذافي".

أما الرابحون بحسب الصحيفة البريطانية "فمنهم مجموعة تضم ثلاثين مليون كردي اقتربوا من إرساء قواعد دولة مستقلة في العراق، ومن أن يصبحوا لاعبين أساسيين في سورية" مضيفة أن "الأنباء السيئة للمنطقة، ولأمن أوروبا والولايات المتحدة، أن الرابح الآخر هذا العام هو القاعدة وفروعها في العراق وسورية، من دجلة إلى البحر المتوسط".