بوتين: ازدياد قدرتنا الدفاعية مؤشر على تطور روسيا
الرئيس الروسي يعتبر أن تطوُّر قدرة بلاده الدفاعية مؤشر على تطور البلاد في كافة المجالات ونتيجة العمل المشترك والتنسيق بين مختلف القطاعات، وذلك في إشارة إلى دخول غواصة جديدة ومنظومة صاروخية من الجيل الأحدث الخدمة.
عبّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اعتقاده بأن تطوُّر صناعة الدفاع كأحد قطاعات عمل حكومة الدولة يعكس تطوُّر البلاد عامة.
وقال بوتين خلال اجتماعه الأخير هذا العام مع أعضاء الحكومة الروسية، في إشارة إلى انضمام غواصة جديدة من الطراز الأحدث إلى الأسطول البحري الحربي الروسي ودخول منظومة صاروخية من الجيل الأحدث الخدمة في صفوف قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، إنه "حدث كبير في حياة البلاد وتطوُّر قدرتها الدفاعية، إنه أيضاً نتيجة عملنا المشترك التي ربما لم تتحقق لو لم يعمل القطاع المالي والإقتصاد ولم يصبح قطاع الخدمات الإجتماعية وصناعة الدفاع في الوضع المناسب، وكل ذلك مستحيل بدون عمل كافة حلقات الحكومة والإدارة (إدارة رئيس الدولة) بصورة مشتركة ومنسقة وبالتالي فإن ذلك يدل على أننا نسير إلى الأمام في كل الاتجاهات".
وشكر رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف، الرئيس بوتين على تقديره لأداء الحكومة، مشيراً إلى "أن كل حكومة تواجه مشكلات، في كل الأحوال فإن ما قيل يتيح مواصلة العمل على تنفيذ المهام المطروحة على بلادنا".
ونوّه ميدفيديف بأن الحكومة تعمل بصفة مستمرة، وأكد أن الأوجه الرئيسية لعمل الحكومة يحددها رئيس الدولة.
وكان ممثلو القوات البحرية الروسية استلموا يوم الإثنين الماضي غواصة ثانية من فئة "بوري" من مصنع "سيفماش" للسفن في مدينة سيفيرودفينسك في شمال شطر روسيا الأوروبي.
وانضمت غواصة أولى من هذه الفئة تحمل إسم الأمير الروسي يوري دولغوروكي، مؤسس مدينة موسكو، إلى الأسطول الروسي في العاشر من كانون الثاني/ يناير 2013.
وانتهى العمل في صنع غواصة ثالثة تحمل اسم "فلاديمير مونوماخ" وهي الآن قيد الاختبار. ويستمر العمل في صنع غواصة رابعة. بصفة الإجمال تقضي خطة تسليح القوات المسلحة الروسية في فترة ما قبل عام 2020 بإنشاء 8 غواصات استراتيجية من فئة "بوري".
وكان بوتين قال وهو يتلو رسالته السنوية الجديدة إلى البرلمان الروسي إن روسيا تقوم بإبداع صواريخ استراتيجية جديدة تنطلق من الأرض والغواصات في البحر والطائرات في الجو.