لقاء جنيف الثلاثي: إصطدام بالتعقيدات السورية!
صحيفة "السفير" اللبنانية ترى أن إشراك "الجهاديين" و"الجبهة الاسلامية" في مفاوضات جنيف2 هو رهان في غير محله أميركياً لأن المجموعات التي جرى الإتصال معها لا يمكن السيطرة عليها ولأنها تعارض جنيف أصلاً.
ذكرت صحيفة "السفير" أن "لقاءاً صباحياً أخيراً يعقد اليوم في جنيف بين أطراف الثلاثي الروسي - الأميركي والوسيط الأممي الأخضر الإبراهيمي، قبل الذهاب إلى مؤتمر جنيف 2".
وأشارت الصحيفة إلى أن "اللقاء ينتظر أجوبة من الأميركيين بشأن تشكيل وفد المعارضة، واحتمال إشراك "الجهاديين" فيه أم لا، وحسم مسألة حضور إيران والسعودية" لافتة نقلاً عن معارض بارز إلى أن "اتساع نفوذ "الجبهة الإسلامية" أدى إلى تعقيد مساعي السفير الأميركي للتوصل إلى تسمية وفد معارض يملك أهلية التمثيل والتفاوض".
ونقلت "السفير" عن مصدر "ائتلافي" قوله إن "حسان عبود، قائد "أحرار الشام" أحد أهم الفصائل "الجهادية"، اشترط لحضور المفاوضات سحب الاعتراف الدولي بـ"الائتلاف" و"هيئة الأركان"، والاعتراف بالفصائل الإسلامية، وطي صفحة المفاوضات مع النظام السوري".
ورأت الصحيفة أن "إشراك "الجهاديين" و"الجبهة الإسلامية" في مفاوضات جنيف رهان في غير محله أميركياً"، مشيرة إلى أن "المجموعات التي جرى الاتصال بها لا يمكن السيطرة عليها، كما أنها تعارض جنيف أصلاً".