قلق في تونس من توجه الشباب نحو "الجهاد"
صحيفة "نيويورك تايمز" تتحدث عن تحول تونس إلى أرض خصبة لتجنيد المقاتلين في صراعات المنطقة وليس فقط سورية.
كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "الهجمات الإنتحارية في تونس هي أحدث علامة على نشر التطرف وسط الشباب في بلاد تحولت إلى أرض خصبة لتجنيد المقاتلين للمشاركة في الصراعات التي تهز المنطقة".
وقالت الصحيفة "إن سورية ليست البلد الوحيد الذي قصده تونسيون متطرفون للقتال، بل هم كانوا حاضرين أيضاً في الجزائر والعراق وليبيا ومالي.
وأضافت أنه "منذ بدء الربيع العربي، انتشرت الجماعات السلفية الأصولية في كل بلدة تقريباً. إنها تجذب الآلاف إلى مساجدها، حيث يجري تجنيد المتطوعين ظاهرياً للعمل التبشيري، إنما أيضاً للجهاد".
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن "المجندين يسافرون في الغالب عبر ليبيا حيث يتلقون التدريب العسكري في بنغازي وحولها. ثم ينتقلون إلى تركيا لدخول سورية" لافتة إلى أن "الشرطة التونسية اتخذت إجراءات مراقبة على الحدود لتوقيف أي شاب يشتبه في سفره للجهاد. لكن الحدود تبقى قابلة للاختراق، إذ ينتقل المقاتلون والسلاح إلى ليبيا ومنها".