الجولاني يدعو إلى حكم إسلامي في سورية والجبهة الاسلامية ترفض الحوار مع الأميركيين

زعيم جبهة النصرة يقول إنه في حال وصول الجبهة إلى الحكم فإن مجالس الشورى ستنعقد لوضع خطة مناسبة لإدارة سورية. وروبرت فورد يكشف أن الجبهة الإسلامية رفضت الجلوس مع الأميركيين.

الجولاني في مقابلة هي الأولى من نوعها

في مقابلة تلفزيونية هي الأولى من نوعها، أعلن زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني أن الحكم المستقبلي في سورية يجب أن يكون وفقاً للشريعة الإسلامية. وفي مقابلة مع قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية والتي ظهر فيها ملثماً قال "إن الجبهة لا تسعى إلى حكم سورية وإنها في حال وصولها فإنها لن تنفرد به" ورأى "أنه بعد سقوط دمشق فإن مجالس الشورى ستنعقد لوضع خطة مناسبة لإدارة سورية" بحسب قوله.

الظهور التلفزيوني لزعيم النصرة أثار الإهتمام ولا سيما في ضوء المحاولات الأميركية للإنفتاح على تنظيم الجبهة الإسلامية.  

وفيما  كشف السفير الأميركي لدى سورية روبرت فورد في حديث لقناة "العربية" الفضائية أن هذه الجبهة رفضت الجلوس مع الأميركيين، نقلت صحيفة "الحياة" السعودية عن مصادر ديبلوماسية عربية وغربية في باريس أن الحكومة التركية ألغت استضافة اجتماع بمبادرة أميركية بين قياديين من "الجبهة الإسلامية" وديبلوماسيين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين كان متوقعاً انعقاده أول من أمس في إسطنبول.

وقالت المصادر "إن الإدارة الأميركية تريد عقد اجتماع مع مجموعة مسلحة لها تأثير على الأرض للتحضير لمؤتمر "جنيف اثنين2" مشيرة إلى أن "باريس رفضت هذا الإجتماع لأنها لا تريد إضعاف الجيش الحر".