لافروف يؤكد تنفيذ موسكو لكل التزاماتها مع سورية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يجدد التأكيد على التزامات بلاده العسكرية مع دمشق داعياً الحكومة والمعارضة السوريتين إلى توحيد جهودهما لمكافحة الإرهاب والتطرف.

لافروف يعتبر أن مجزرة عدرا دليل جديد على ضرورة توحد السوريين ضد الإرهاب

كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ جميع العقود الموقعة مع سورية سارية، ويجري تنفيذها حتى العسكرية منها. 

وفي كلمة له أمام مجلِس الشيوخ الروسيّ، دعا لافروف الحكومةَ والمعارضة السوريتين إلى توحيد جهودهما لمكافحة الإرهاب والتطرف. وعن الأسلحة الكيميائية أشار رئيس الدبلوماسية الروسية إلى أن المرحلةَ الثانيةَ من خطة تدمير الكيميائيّ السوريّ تتطلب توحيد جهود عدد كبيرٍ من الدول.

وفي النووي الإيراني رأى لافروف أن تسويةَ القضية الإيرانية يجب أن تؤدي إلى إعادة النظر في خطط نشر الدرع الصاروخية في أوروبا، متهماً البعض في الناتو بأنهم ما زالوا متأثرين بعقلية الحرب الباردة. 

وفي حديث للميادين على هامش الإجتماع، رأى وزير الخارجية الروسي أن مجزرة عدرا دليل آخر على ضرورة توحّد السوريين في مواجهة التطرف والإرهاب اللذين يرتديان قناعاً دينياً، قائلاً "ما وقع هناك شيء مرعب.. لقد أحرقوا البشر ومن بينهم مسيحيون وعلويون ودروز وهم أحياء. وما يقلقنا بالطبع أن لقيطاً أممياً من الإرهابيين يوطد موطئ قدميه في سورية، ويتعاظم أكثر فأكثر على الأرض تأثير الجماعات الإرهابية".

وأضاف لافروف للميادين "هؤلاء الجهاديون يشكلون الخطر الأكبر ليس على سورية فقط، بل على المنطقة برمتها، لذلك أعيد إلى الأذهان البيان المشترك الصادر عن قمة الثمانية صيف هذا العام والذي دعا إلى توحيد جهود الحكومة والمعارضة السوريتين في مكافحة الإرهاب.. وفي اعتقادي فإن هذا الموضوع يجب أن يكون أساسياً في مؤتمر جنيف2".

وفي سياق متصل بالكيميائي السوري أقرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التفاصيل النهائية لخطة تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. ويأتي القرار بعد اجتماعات للمنظمة مع ممثلي عدد من الدول.  

وكشف نائب مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فاسيلي تيتوشكين "أن المنظمة لم تعرف مهمة أكثر صعوبة من تدمير الكيميائي السوري" ورأى أن "خطط تدميره على متن سفينة أميركية أمر براغماتي وقابل للتنفيذ". 

 

اخترنا لك