دمشق تقرر الافراج عن اكثر من 350 سجيناً من سجن حلب لأسباب "انسانية"
السلطات السورية تقرر الإفراج عن 366 سجيناً من نزلاء سجن حلب المركزي الذي تحاصره المجموعات المسلحة وتحاول السيطرة عليه منذ أشهر، لأسباب إنسانية،
قررت السلطات السورية لأسباب "إنسانية"، إخلاء سبيل أكثر من 350 سجيناً من سجن حلب المركزي الذي يحاصره مقاتلو المعارضة منذ أشهر ويحاولون السيطرة عليه، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) الجمعة.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تم الإفراج عن دفعة أولى عبر الهلال الأحمر السوري، وان غالبيتهم مسجونين لأسباب جنائية.
وقالت سانا "أخلت الجهات المختصة سبيل 366 سجيناً من نزلاء سجن حلب المركزي تنفيذاً لقرار اللجنتين الخاصتين المشكلتين بناء على توجيهات وزير العدل بإعادة دراسة أوضاع نزلاء السجن من الناحية الإنسانية نتيجة حصار الإرهابيين له".
ونقلت الوكالة عن المحامي الأول في حلب إبراهيم هلال قوله للتلفزيون الرسمي إن السجن "يعاني منذ أكثر من عام ونصف العام من حصارٍ ظالم تفرضه المجموعات الإرهابية المسلحة عليه، وهو ما أضر كثيراً بنزلائه، ولذلك وجه وزير العدل بالتخفيف من عدد النزلاء قدر المستطاع وإخلاء سبيلهم".
وأوضح أن اللجنتين شكلتا للنظر في القضايا الموجودة أمام محاكم الجنايات وقضاة التحقيق والإحالة، حيث وجهتا بإطلاق السجناء "بسبب الأوضاع الإنسانية رغم عدم كفاية مدد توقيفهم".
ويفرض مقاتلو المعارضة منذ نيسان/أبريل الماضي حصاراً على السجن الواقع على المدخل الشمالي لكبرى مدن شمال سورية، في محاولة لاقتحامه والسيطرة عليه.
وحاول المقاتلون أكثر من مرة اقتحام أسوار السجن الذي يعد الأكبر في سورية، وكانت آخر هذه المحاولات في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن االجيش السوري تمكن في كل مرة من طردهم، في حين تتواصل المعارك في محيط السجن الذي يحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف سجين.