طالبان تعلن مسؤوليتها عن استهداف قافلة لـ"الناتو" في كابول
حركة "طالبان" تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف قافلة عسكرية للقوات الأجنبية قرب مطار كابول الدولي الذي يضم إحدى أهم القواعد الأطلسية في أفغانستان. والسلطات الأفغانية تنفي أن يكون للإنفجار أي صلة بوصول طائرة الرئيس الأفغاني من جوهانسبورغ.
أعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الإنفجار الكبير الذي هز منطقة قريبة من مطار كابول الدولي في ساعات الذروة من صباح الأربعاء.
وقالت الداخلية الأفغانية إن الإنفجار ناجم عن سيارة ملغمة كانت مركونة عند أحد مداخل المطار بالقرب من قاعدة عسكرية لقوات حلف شمال الأطلسي وترجح ان يكون الهجوم عملاً انتحاريا.
وأضافت الداخلية أن الإنفجار لم يسفر عن سقوط ضحايا لكنه أدى إلى الحاق خسائر مالية بالمحال التجارية والمنازل القريبة منه.
وفيما أعلنت حركة طالبان في بيان لها المسؤولية عن الهجوم قال المتحدث بإسمها ذبيح الله مجاهد إنه أدى إلى مقتل عشر جنود أجانب على الأقل، غير ان القوات الدولية قالت ان الهجوم لم يسفر عن ضحايا. ونفت السلطات ان يكون للإنفجار اي علاقة بطائرة الرئيس الأفغاني الذي كان قادما من زيارة لجنوب افريقيا.
ويأتي الهجوم غداة اعلان الأمن الأفغاني احباط هجمات كانت طالبان تخطط لشنها على القصر الجمهوري ووزارة الدفاع ومطار كابول عبر انتحاريين واطلاق صواريخ، كما اعلنت اعتقال اثنين وعشرين من مسلحي طالبان كانوا يخططون لشن هذه الهجمات خلال الأيام الماضية.
وأكدت المعاونة الأمنية الدولية لقوة "إيساف" التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، الخبر بعد أن قال شاهد، إن "انفجاراً كبيراً هز مطار كابول الدولي الذي يستخدمه المدنيون والعسكريون"، وقالت الشرطة إن "الأنباء الأولية تفيد أنه هجوم للمتمردين".
وأوضحت أن "المهاجم قتل، وأنه لم ترد تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح بين أفراد إيساف".
تجدر الإشارة إلى أن مطار كابول هو موقع مرابطة إحدى أهم القواعد الأطلسية في أفغانستان، منها يدير حلف الناتو عملياته اليومية في مختلف أنحاء البلاد.