"لوفيغارو": لا يجوز لأوروبا التخلي عن مصر

صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية ترى أن على القوى الأوروبية عدم التخلي عن مصر ومقاطعتها بل دعمها مالياً وتقنياً لأنها شهدت تغييرات على المستوى السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والاجتماعي في أقل من ثلاث سنوات.

مصر بحاجة للدعم الأوروبي لتتعافى على كافة المستويات

تحت عنوان "لا يجوز التخلي عن مصر" ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أنه "على القوى الأوروبية أن تتعاطف مع مصر في محنتها. فهذه الدولة تعاني ارتباكاً سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً واجتماعياً".

وأشارت الصحيفة أنه "سياسياً، لم تتعاف مصر بعد من الثورة غير المكتملة، ومن الإدارة الرئاسية الفوضوية لمحمد مرسي، ومن الانقلاب العسكري غير المتوقع". ولفتت إلى أنه "في أقل من ثلاث سنوات، شهدت مصر الكثير من التقلبات، لدرجة أنها لم تعد تعرف ما هو موقعها اليوم"، مضيفة أنه "دبلوماسياً، كانت مصر تعد نفسها أفضل حليف عربي لواشنطن لكن يبدو أنه أعيد النظر في ذلك جزئياً".

وقالت "لوفيغارو" أيضاً "اجتماعياً، باتت البلاد متصدعة لدرجة خطيرة" مضيفة "ليس من المؤكد إذا كان السيسي يملك الرؤية اللازمة لإعادة الوحدة والنمو إلى البلاد. لكن هذا ليس سبباً لمقاطعة مصر. فالسيسي عيّن سلطات مدنية".

ورأت الصحيفة أنه "على أوروبا أن تدعم هذه السلطات تحديداً، مالياً وتقنياً، في سبيل التأسيس التدريجي لدولة قانون محايدة دينياً".