تحديات عديدة تنتظر قمة مجلس التعاون الخليجي في الكويت

على الرغم من إرجاء البت في اقتراح انشاء "اتحاد" خليجي إلا أن تحديات عديدة أخرى تخيم على أجواء قمة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت.

أبرز التحديات أمام مجلس التعاون الخليجي في الكويت

تنعقد في العاصمة الكويت الثلاثاء قمة دول مجلس التعاون الخليجي الرابعة والثلاثين على وقع تحديات كثيرة. وفيما ينتظر أن يحضر في القمة الملفان السوري والإيراني، يبدو أن مسألة إنشاء اتحاد بين دول الخليج أرجئت بعد تحفظ سلطنة عمان عليها وتهديدها بالإنسحاب من المجلس.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني إن الموضوع أرجئ مضيفاً أن "المشاورات لا تزال مستمرة لدرس الصيغة المثلى والأسلوب الأفضل لتحقيق الإتحاد". 

وكان عقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً تمهيدياً الاثنين على وقع تهديدات سلطنة عمان بالإنسحاب من المجلس في حال اتفقت الدول الخمس الباقية على إنشاء الإتحاد.

ونقلت صحيفة "الحياة" السعودية عن وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي إشارته إلى "أن لدى مسؤولين أميركيين وبريطانيين كبار وغيرهم من الأوروبيين قلقاً كبيراً من الإنقسام الواقع في صفوف مجلس التعاون".

وتحدثت عن أجواء قلق سادت حوار المنامة الذي عقد في البحرين في اليومين الماضيين نتيجة تزايد المؤشرات إلى أنّ إيران وعمان جاهزتان لتفكيك المجلس ولاسيما أنَّهما تشكلان معاً مفتاح مضيق هرْمز الإستراتيجي. 

اخترنا لك