خاطفو راهبات معلولا يطلبون مبادلتهن بألف معتقلة
ما يسمى كتائب "أحرار القلمون" تتبنى خطف راهبات معلولا وتطالب بالإفراج عن ألف معتقلة عند النظام السوري مقابل الإفراج عنهن، والبطريرك يوحنا العاشر يازجي يناشد المجتمع الدولي التدخل لإطلاق سراحهن.
تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب أحرار القلمون" المنتمية إلى المعارضة السورية، خطف راهبات دير مار تقلا في معلولا، وقالت إنهن في مكان آمن.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الجمعة عن مهند أبو الفداء من المكتب الإعلامي للكتائب قوله إن مجموعته لن تطلق الراهبات الـ 12 إلا بعد تحقيق مطالب عديدة أهمها الإفراج عن 1000 معتقلة في السجون السورية.
وقالت المجموعة الخاطفة أن مطالبها وصلت إلى النظام السوري، من خلال الفاتيكان بعد تأمين اتصال بين رئيسة دير ما رتقلا في معلولا الأم بيلاجيا سياف والفاتيكان بواسطة هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية.
وأوضح أبو الفداء أن هذه المطالب مشتركة بين جبهة النصرة وكتيبة أحرار القلمون.
في السياق ذاته ناشد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي المجتمع الدولي لبذل الجهود لإطلاق الراهبات المختطفات من معلولا، وعلى خلفية ما جرى أعلن اليازجي إلغاء زيارته إلى دول الخليج التي كانت مقررة الجمعة، وقال "إن ما يجري في سورية هو استهداف للمسلمين قبل المسيحيين".
يأتي هذا التطور بعد أن شنت مجموعات تابعة لجبهة النصرة والجيش الحر هجوماً منذ أيام للسيطرة على المدينة الأثرية.
