داعش تعدم صحفياً مستقلاً وتقدمٌ للجيش السوري في القلمون

استمرار الإشتباكات في القلمون والجيش السوري يحقق تقدماً ويسيطر على أكبر مستودعات السلاح للمعارضة في المنطقة، وداعش تعدم مصوراً صحفياً عراقياً في شمال سورية.

مراسلون بلا حدود أعلنت إعدام داعش للصحافي العراقي الخميس في شمال سورية

نقل مراسل الميادين عن مصدر عسكري مقتل اللبناني أحمد الحجيري مع مجموعة مسلحة مؤلفة من 13 مسلحاً في مزارع ريما قرب مدينة النبك في القلمون، خلال كمين نفذه الجيش الأربعاء.

كما تمكن الجيش السوري من ضبط مستودعين للأسلحة في المنطقة ذاتها يحويان كميات كبيرة من الذخيرة وعبوات ناسفة بالإضافة إلى 4 سيارات مفخخة واحدة منها تحمل لوحات لبنانية، وذكر المصدر العسكري أن المستودين المضبوطين من أكبر مستودعات الأسلحة للمجموعات المسلحة في القلمون.

إلى ذلك تستمر المعارك بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة للسيطرة على النبك، في ظل كلام عن تحقيق الجيش السوري تقدماً على محاور المدينة.

وفي حلب أفادت مصادر إعلامية وناشطون عن تفجير سيارة مفخخة يقودها إنتحاري قرب مشفى الكندي، حيث كانت مجموعة من الكتائب الإسلامية أعلنت قبل يومين معركة للسيطرة على المشفى، ولم ترد معلومات عن عدد الضحايا أو المصابين نتيجة التفجير.

إلى ذلك استهدف الطيران الحربي السوري مواقع لمسلحي المعارضة في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب.

وكانت مجموعات المعارضة المسلحة استهدفت أمس الأربعاء بالصواريخ وقذائف الهاون أحياء في حلب تسيطر عليها القوات النظامية أدت بحسب التلفزيون السوري إلى مقتل 17 شخصاً وجرح العشرات، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومركزه لندن إن عدد الضحايا وصل إلى 18.

وفي شمال سورية أيضاً أعدم مقاتلون جهاديون من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة، مصوراً عراقياً مستقلاً بعد خطفه، بحسب ما أفادت منظمة "مراسلون بلا حدود" وكالة فرانس برس الخميس.

وقالت رئيسة مكتب الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنظمة سوازيغ دوليه إن "إعدام ياسر فيصل الجميلي هو الأول لصحافي أجنبي في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

يذكر أن الجميلي في مطلع الثلاثينات من العمر، متزوج وله ثلاثة أولاد، ومتحدر من مدينة الفلوجة العراقية.