المالكي في إيران لتطوير التعاون بين البلدين

وصل رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى العاصمة الايرانية طهران الأربعاء في زيارة رسمية تستمر يومين، يلتقي فيها الرئيس حسن روحاني، وعدداً من المسؤولين الإيرانيين، حيث سيبحث معهم أهم الملفات التي استجدت بين العراق وإيران والولايات المتحدة الأميركية.

كما سيبحث المالكي مع المسؤولين الايرانيين تطوير علاقات التعاون في مجالات النفط والطاقة والكهرباء بين البلدين. وأوضحت "وكالة أنباء فارس" أن المالكي دعي إلى إيران "لتوسيع العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية".

وعقد النائب الأول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري مع المالكي مؤتمراً صحفياً مشتركاً، أكدا فيه على "ضرورة الحل السياسي السلمي للأزمة السورية". وأشار جهانغيري في كلمته إلى "التقارب والتفاهم في وجهات النظر بين إيران والعراق بشأن القضايا الاقليمية"، ولفت بالقول "سنتعاون مع العراق في مجال الارهاب ومحاربته، وعلينا أن نزيل العنف من المنطقة".

بدوره اعتبر المالكي أن "جميع هذه اللقاءات هي خطوات ايجابية تضمن المصالح المشتركة للبلدين اللذين يتمتعان بأرضيات وأواصر تاريخية"، مشيراً إلى أنه "من خلال هذه اللقاءات ينتمكن من الاستفادة منها، لتعزيز العلاقات الثنائية بين اليلدين".

وتطرق رئيس الوزراء العراقي الى التوافقات الاقتصادية في المحادثات بين الجانبين اليوم، وقال "اتفقنا على القيام بنشاط واسع وايجاد مختلف السبل للنشاطات الاقتصادية"، مضيفاً "حققنا انجازات في هذا المجال".

وهذه هي الزيارة الأولى للمالكي منذ أن تولى الرئيس روحاني مهامه في آب/ أغسطس الماضي.

وتأتي زيارة المالكي إلى ايران بعد أيام من التوصل إلى اتفاق إيران مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها، وفي وقت يجري فيه التحضير لعقد مؤتمر دولي للسلام حول سورية في جنيف.