قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن أكثر من ثلاث مئة عراقي قتلوا هذا الشهر. لكن العنف اتخذ يوم  الأربعاء شكلاً آخر، إثر قتل مجموعات من المدنيين على غرار الإعدام، ما يذكر بأسوأ أيام الحرب المذهبية. وأضافت الصحيفة إن هذا القتل أعاد طرح احتمال عودة العنف الذي هز العراق عامي ألفين وستة وألفين وسبعة. فقد عثر مثلاً على جثث ثمانية شباب قتلوا برصاصة في الرأس في مزرعة في جوبر، حيث ألقيت جثث في مكان نفسه خلال الإضطرابات المذهبية قبل سبع سنوات.

وذكرّت الصحيفة أن السلطات العراقية كانت تلوم العناصر المرتبطة بتنظيم "القاعدة". وبعضهم يشير إلى الحرب في سورية كسبب لإزدياد حدة الانقسامات المذهبية في العراق. لكن الخبير العسكري مازن الجوبري اعتبر أنه من الواضح أن "القاعدة" عادت إلى الطرقات، لكن الخطر أكبر اليوم، فبعضهم أصبح في الحكومة ولديه السلطة والوصول، بحسب كلامه.