عناصر إستخبارية إسرائيلية زارت الرياض تمهيداً لهجوم محتمل ضد إيران
مصادر استخبارية مصرية تكشف عن زيارة قام بها مسؤولون أمنيون إسرائيليون للسعودية لبحث الهجوم المحتمل على إيران.
ذكر موقع "روترنت" الإسرائيلي عن الصحافي الأميركي الإسرائيلي أهارون كلاين معلومات نقلها بدوره عن مصادر استخبارية مصرية أن "عناصر أمن إسرائيليين زاروا أخيراً السعودية من أجل زيارة المنشآت التي من الممكن أن تستخدمها قوات سلاح الجو الإسرائيلي في المستقبل في حال هاجمت إسرائيل إيران".
المصادر المصرية ذاتها أفادت لكلاين "أن جهات في إسرائيل، قطر، السعودية، الأردن ودول خليجية أخرى ناقشت الخطوات المقبلة تمهيداً لعملية هجومية ضد إيران".
وبحسب الموقع فإن "الولايات المتحدة نقلت رسالة حادة الى اسرائيل والسعودية بأن أي هجوم ضد إيران لا يجب أن ينفذ دون إذن صريح من الرئيس باراك أوباما"، مضيفاً أنه "من غير الواضح لغاية الآن إذا ما كانت زيارة عناصر الإستخبارات الإسرائيلية للسعودية تحمل إشارات على استعداد حقيقي لهجوم أو أن الأمر يتعلق بمحاولة لخلق ضغط على الغرب على خلفية المخاوف الإسرائيلية من اتفاق نهائي مع إيران".
وتابع الموقع الإسرائيلي "إنه تجدر الإشارة إلى أن زيارة السعودية حصلت قبل الإتفاق مع ايران".
في هذا الوقت تواصلت ردود الفعل الإسرائيلية على الاتفاق النووي بين طهران والغرب وقال رئيس المعارضة الإسرائيلي الجديد هرتسوغ إن "صفارات الإنذار التي يطلقها نتنياهو ضد الاتفاق لا تجدي نفعاً". أما وزير الشؤون الإستراتيجية فقال "إن اتفاق جنيف يضع صعوبات أمام تجريد إيران من قدراتها على تطوير أسلحة نووية" مضيفاً "أن إيران أصبحت دولة تقف على حافة امتلاك قدرات نووية عسكرية بموافقة الأسرة الدولية".